متابعة / سكاي برس
نشر موقع ميدل إيست آي البريطاني، تقريراً موسعاً عن قيام السلطات الكندية بإيقاف شحنة الأسلحة المخطط تسليمها إلى المقاتلين الأكراد، مبينا ان الحكومة الكندية ما زالت تفكر بما يجب فعله بأكثر من 7 ملايين دولار من المساعدات العسكرية المتجهة للعراق.
قال التقرير الذي تابعته سكاي برس، ان "الحكومة الكندية لا تزال تفكر في ما يجب فعله بأكثر من 7 ملايين دولار من المساعدات العسكرية المتجهة إلى العراق، بعد أن تم تجميد شحنة الأسلحة بعد انتهاء الحرب ضد تنظيم داعش"، موضحا انه "كان من المقرر أصلاً أن يتم شحن الأسلحة إلى مقاتلي البيشمركة الأكراد، الذين كانوا متحالفين مع القوات الكندية وغيرها من القوات الدولية المنخرطة في القتال ضد تنظيم داعش في العراق".
وأضاف، "ان الحكومة المركزية في بغداد رفضت السماح للشحنة بالمضي قدما، وفقا لما أوردته وكالة (سي بي سي نيوز) الشهر الماضي، بسبب المخاوف من إمكانية استخدام الأسلحة لتعزيز مساعي الأكراد من أجل الاستقلال".
وأوقفت كندا برنامجها للتدريب العسكري في العراق بعد اندلاع القتال بين القوات الكردية والعراقية العام الماضي، لكن أكثر من 100 من أفراد الجيش الكندي ما زالوا في البلاد، حسبما أفادت سي بي سي نيوز.
في نهاية المطاف، قالت ماسون إنه مهما حدث لشحن الأسلحة ينبغي أن تنظر كندا إلى ما هو أبعد من التدريب العسكري - وتكرس المزيد من الاهتمام لدعم الحكم الرشيد في العراق.
