Skip to main content

"امراض نفسية" تصيب مقاتلي امريكا في "الانبار ونينوى"

المشهد السياسي الاثنين 19 آذار 2018 الساعة 10:52 صباحاً (عدد المشاهدات 1469)

متابعة/ سكاي برس

قالت وزارة قدامى المقاتلين الأميركية، إن 13 بالمئة من مقاتلي الحرب في العراق يعانون من أمراض نفسية تعقب الصدمة، وذكرت وكالة "فرانس برس" أن الجنود عاشوا قصصا فظيعة حينما واجهوا الموت بمقاومة العراقيين في الأنبار و نينوى.

ذكرت الوكالة الفرنسية في تقرير لها، ان الجنود يعانون من الضغط النفسي الذي يعقب الصدمة، وتتراوح أعراضه من الأرق إلى الاكتئاب، مرورا بنوبات القلق والهلوسة والعنف وإيذاء النفس.

ويروي التقرير قصصا فظيعة عن الموت الذي وجده الأميركيون أمامهم في مقاومة العراقيين خلال فترة الغزو الأميركي عام 2003  في الأنبار ونينوى، حيث كانت الدبابات العملاقة تتفجر والمروحيات القتالية تتحطم بالأجواء، بالرغم من أن "العراق كان قد جرى حل جيشه ومطارة رئيسه ثم إعدامه".

وبحسب التقرير كان جاستن كارلايل، في وسط القافلة عندما انفجرت القنبلة في الثاني من نيسان 2006، وبعد خمسة عشر عاما، ما زال يصارع الضغط النفسي الناتج عن الصدمة، على غرار ملايين آخرين من المقاتلين القدامى في الحرب العراقية.

وكانت المقاومة التي شنها العراقيون قد أخفت عددا كبيرا من قذائف مدفعية 155ملم في حفرة بأحد شوارع الرمادي بوسط العراق، وقد دمر الانفجار الآلية الأخيرة من خمس آليات مدرعة، وأدى إلى مقتل ممرض وثلاثة من مشاة البحرية الأميركية، منهم الصديق الحميم لجاستن كارلايل. وفقا لـ"فرانس برس".

 

حمل تطبيق skypressiq على جوالك
الأكثر قراءة