Skip to main content

سياسيو العراق وسط فضائح "التشهير "بلعبة اعلامية تسقيطية

مقالات الخميس 08 شباط 2018 الساعة 15:54 مساءً (عدد المشاهدات 11722)

بقلم/ نور الشطري

انتشرت في الاونة الاخيرة صور "خاصة" بسياسيين عراقيين في مواقع التواصل الاجتماعي تحت مسمى "الفضائح " والتي اظهرتهم بصور خاصة خلال حياتهم اليومية والتي وان تكن فهي ملكهم وهم مسؤولون عنها .

من ناحية اخرى فأن الدين الاسلامي يمنع انتهاك الاعراض بشكل نهائي فأن نشر صور لنواب او سياسيين تعرضوا للتهكير او لسرقة هواتفهم الخاصة قبيل الانتخابات المزمع عقدها ما هي الالعبة اعلامية لتسقيط البعض منهم واتهامهم بتهم تصل الى حد نشر صورهم "عراة" .

بالرغم من ان السياسيين العراقيين يمتلكون حصانة قانونية لكنهم يفتقرون للحماية داخل بلادهم من بطش الجيوش الالكترونية التي اصبحت تتحكم بالقرار الحكومي حتى ، وان مايحصل من نشر اعلامي في هذه المواضيع بعيد كل البعد عن الصحافة والاعلام التي من اهدافها الاساسية ان تنشر الحقيقة ونقل السبق الصحفي لكن مايحدث الان هو سرقة الصور والمقاطع العائيلة ونشرها بمسمى فضيحة .

وان ماتناول في الايام السابقة لنائبة كردية ليلى البرزنجي لم تثبت صحتها حتى الان هل كانت حقيقة اولا فهي اصبحت مادة للتشهير الغرض منها تسقيطها من قبل جهة اخرى مضادة لكنها وصلت الى "اطفال الاعلام"الذين استخدموها كسبق للشهرة " الطشة " في مواقع التواصل الاجتماعي لم يكن غرض الناشر منها الا تجميع عدد من الاعجابات والتعليقات لكنه مس عرض النائبة وشرفها فضلا عن مساسه بالعراق الذي تمثل مجلس نوابه هذه الشخصية .

واخيرا على الجهات الحكومية " المعنية " الاهتمام بهذا الجانب فكل سياسي عراقي يمثل العراق .

 

 

حمل تطبيق skypressiq على جوالك
الأكثر قراءة