Skip to main content

السعوديون يتناولون الخمر ويتاجرون به رغم تجريمه

عربية ودولية الأحد 18 شباط 2018 الساعة 14:05 مساءً (عدد المشاهدات 6307)

متابعة/ سكاي برس

يحظر القانون في السعودية ويحرم تناول و تداول المشروبات الكحولية، و لا زال القانون يجرم شراء الخمر ومعاقرته، وبحسب القانون السعودي، يسجن المتعاطي من ستة أشهر إلى سنتين، مع المنع من السفر للمدة نفسها، وجلده على دفعات، كل دفعة 50 جلدة، بحسب ما يراه القاضي، أما الترويج فعقوبته السجن من خمس سنوات إلى 15 سنة، وفق ما تنص المادة 38 من قانون العقوبات.

ويذكر احد المقيمين في الرياض العاصمة السعودية، وهو لبناني الجنسية، ان بإمكانه شرب الخمر باستمرار في المملكة التي تطبق احكام الشريعة بصرامة، مضيفا أن معاقرة الكحول من الأمور التي يُعتقد أنها من المستحيل حصولها في بلاد الحرمين، مع العلم أنها ليست كذلك، حيث يمكن إيجاد منافذ سرية للحصول عليها، او من خلال حيل غير قانونية .

ويضيف يقوم المهربين بإخفاء زجاجات النبيذ في خزانات البنزين، وآخرون يلصقونها في أثوابهم البيض، بينما يهرّب البعض علب الجعة عليها ملصقات تمثل شعار مشروبات غازية، خصيصاً لهذه الحيلة، مع ذلك، تهريب الجعة ليس مربحاً مقارنة بالمشروبات الأخرى، لذا يعتمد المهربون على تهريب المسكرات التي تحتوي على نسبة عالية من الكحول الإيثيلي، والتي قد تصل إلى 50% مثل الويسكي والفودكا، حيث تباع بأسعار باهظة.

ويذكر انه على الرغم من أن البحرين هي المكان الأبرز لتهريب الكحول منه، إلا أن عبدالعزيز يشير إلى الإمارات باعتبارها حاضنة أكبر عمليات تهريب عبر منفذ البطحاء الذي يربط بين البلدين.

يقول بعض الشباب في السعودية، خلال مقابلات صحفية نشرت في عدة مواقع، أنهم يتسلمون المشروبات في زجاجات مياه معدنية، ويعاقرونها في منازلهم ومخيمات خاصة، ويتفادون تماماً التجوال في الشارع أو الحديث مع الغرباء أثناء شربها وبعده.

وخلال تعاملهم مع الباعة، يستخدمون رموزاً سرية لا يستخدمها سواهم، والهدف هو إحاطة العملية بأكبر قدر من الأمان.

هناك تسميات عدة يطلقها السعوديون والمقيمون عَلى الكحول، منها "صديقي"، "الماء الحار" و "عرق آرامكو". 

أما اسم سائل البهجة فمصطلح يطلق تحديداً على العرق الذي يصنع في السعودية، ويكون في العادة أرخص وأدنى جودة من المشروبات المهربة نظراً إلى خلطه بسوائل أخرى.

ويعتبر إعداد المشروبات الكحولية في المنزل ليس أمراً غريباً، وهو ما يلجأ إليه الكثير من سكان السعودية والوافدين إليها، إذ يكون التصنيع المنزلي للاستخدام الشخصي أحياناً، وللبيع والمتجارة في بعض الأحيان.

حمل تطبيق skypressiq على جوالك
الأكثر قراءة