Skip to main content

"فاينشال تايمز" تروي تفاصيل ما جرى للأمراء السعوديين بالريتز كارلتون !

تقاريـر السبت 17 شباط 2018 الساعة 16:49 مساءً (عدد المشاهدات 1867)

بغداد / سكاي برس

كشفت صحيفة "فايننشال تايمز" في تقرير أعده مراسلها في دبي سايمون كير، نقلا عن مقربين من سجناء "السجن الذهبي" ريتز كارلتون، الطريقة التي تعاملوا فيها مع وضعهم بصفتهم سجناء، بعد أن كانوا جزءا من النخبة الحاكمة والتجارية، أمراء ورجال أعمال ومسؤولين في الحكومة.

ويكشف التقرير، عن أنه تمت إزالة المواد الحادة كلها في الحمامات وفي مطافئ السجائر الزجاجية من أجنحة ريتز كارلتون؛ لمنع أي محاولة انتحار يقوم بها رجال النخبة المساجين في سجن ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان في حملته لمكافحة الفساد.

ويشير كير إلى أن معظم الذين شملتهم الحملة قضوا وقتهم في أماكنهم يتابعون التلفاز بين فترات التحقيق معهم، لافتا إلى أن ضباطا من الاستخبارات حرسوا غرفهم، حيث نزعوا عنهم أي شكل من الخصوصية، من خلال الإبقاء على الأبواب مفتوحة.

وتفيد الصحيفة بأنه تم منع المساجين من الاتصال مع بقية السجناء، مع السماح لهم بالاتصال بشكل دوري مع أقاربهم، مشيرة إلى أن أثر التجربة على المساجين تتراوح بين سجين وآخر، فبعضهم "خرج منهارا"، ولم يتحدث إلا القليل منذ خروجه من السجن، فيما مزح آخرون مع المهنئين، حيث أشاروا إلى نقص وزنهم شاكرين "ريتز ديتوكس"، أي التخلص من السموم والشحوم.

وينقل التقرير عن صديق أحد المعتقلين، قوله: "إذا كنت محترما فإنهم كانوا جيدين معك، لكن رجال المخابرات أعطوا انطباعا بأنهم مستعدون للضرب لو تشاكست معهم".

ويذكر الكاتب أن التفاصيل بدأت تظهر منذ خروج المعتقلين من السجن حول ما جرى في السجن والإجراءات غير العادية التي اتخذتها السلطات، في عملية خطط لها بشكل جيد، كانت الحكومة تأمل بالحصول منها على 100 مليار دولار، لافتا إلى أنه بعد ثلاثة أشهر افتتح الفندق الأسبوع الماضي، إلا أن تداعيات الاعتقال وحملة التطهير، التي أخافت المستثمرين، والتي شملت عددا من أهم رجال الأعمال في المملكة، لا تزال واضحة.

حمل تطبيق skypressiq على جوالك
الأكثر قراءة