بغداد/ سكاي برس
تم تأكيد الأنباء التي وردت لكتلة الإصلاح حول نية كتلة البناء خداعها بحيلة لتمرير فالح الفياض كمرشح وحيد لوزارة الداخلية في حكومة رئيس الوزراء عادل عبد المهدي، وذلك بعد أن تهربت قيادات البناء من تأكيد عدم تقديم اسمه كمرشح أمام البرلمان .
واعلنت كتلة البناء التي يتزعمها نوري المالكي وهادي العامري، أنه لا صحة إطلاقا لأنباء سحب ترشيح الفياض لحقيبة الداخلية، لكن الإعلان جاء من خلال كتلة الفياض نفسه.
ووفق ما ذكر رئيس كتلة عطاء حيدر الفوادي، فإن أي حديث عن انسحاب الفياض أو استبعاده هو عار تماما عن الصحة، مؤكدا أن كتلة البناء داعمة له وبقوة .
وذكرت وسائل إعلام عراقية ان الخلافات مستمرة بين الكتل الكبرى حول مرشحي حقائب الداخلية والدفاع والعدل التي كشف الحزب الديقراطي الكردستاني عن تقديم مرشح جديد لشغلها اليوم، خاصة بعد مناورة كتلة البناء لمحاولة تمرير فالح الفياض مرة أخرى كمرشح وحيد للداخلية.
كما كشف النائب عن تحالف البناء حسين اليساري وجود مقترح لاعتماد التصويت الإلكتروني داخل البرلمان من أجل ما أسماه إنهاء عملية كسر النصاب في الجلسات، وهو الأمر الذي استشعرت معه كتلة الإصلاح الحيلة، خاصة مع سهولة التلاعب في نتائج التصويت الإلكتروني دون علم أو متابعة دقيقة من الكتل الأخرى، كونها تعتمد على تقنيات برامجية يسهل اختراقها مثلما حدث في دول غربية على رأسها الولايات المتحدة.
