بغداد/ سكاي برس
محاولات عديدة لرئيس الجمهورية، برهم صالح، لإنقاذ استكمال الكابينة الحكومية الخاصة برئيس الوزراء، عادل عبد المهدي .
أولى محاولاته كانت مع من يرفض التنازل عن ترشيح فالح الفياض، رئيس هيئة الحشد الشعبي لحقيبة الداخلية في حكومة عبد المهدي، زعيم تحالف الفتح هادي العامري، الثلاثاء، والثانية كانت امس، مع شريك العامري في زعامة كتلة البناء نوري المالكي زعيم ائتلاف دولة القانون .
وأكد صالح للمالكي ما أكده بالأمس للعامري، عن أهمية دعم رئيس الوزراء عادل عبد المهدي لإكمال الكابينة الوزارية تلبية لطموحات العراقيين، ومنعا لحدوث أي تداعيات سلبية تؤثر على الشارع العراقي.
كما طالب صالح، المالكي بضرورة التنسيق بين الأطراف السياسية ونبذ الخلافات والتركيز على تقديم المصلحة الوطنية على الاعتبارات السياسية الحالية والتخلي عن الإصرار على ترشيح الفياض بدلا من خسارة العملية السياسية برمتها.
والمح أنه ليس من صالح العراقيين جميعا أن تصطدم كتلة البناء التي يمثلها المالكي والعامري بكتلة سائرون التي يتزعمها مقتدى الصدر ومعها تحالف الإصلاح.
وان اختلفوا السياسيين فهم يلتقون بالنهاية بنقطة تدعى "المصلحة الشخصية"
