بغداد/ سكاي برس
قال رئيس الوزراء، عادل عبد المهدي، في تصريحات، امس، إن وزارتي الدفاع والداخلية تحديدا ليس له أي علاقة بهما، إذ إن اختيار مرشحي حقيبتي الدفاع والداخلية كان اختيار الكتل السياسية بصرف النظر عن رأي رئيس الوزراء في الشخصيات، ما يعني أنه ربما يكون معترض لكن لا يملك إعلان اعتراضه.
وتعليقا على استمرار أزمة استكمال الكابينة الوزارية، قال عبد المهدي إنه حرية الاختيار التي منحت له شملت 8 أو 9 وزراء، بينما أكثر من ذلك يخضع للاتفاقات السياسية، موضحا أن كتلتا الإصلاح والبناء تقدمان الأسماء وأنا انتقي حسب الكفاءة والمهنية.
ثم في نهاية تعليقه على استكمال الكابينة والوقت الذي ستنجز فيه، قال إن الأمر بيد مجلس النواب، الذي يعد السلطة الأساسية في العراق، ومن حقه أخذ الوقت المناسب.
وتدل تصريحاته تكذيبا واضحا لما ردده زعيما كتلة البناء هادي العامري ونوري المالكي على مدار أسبوع كامل من أن مرشح حقيبة الداخلية فالح الفياض رئيس هيئة الحشد الشعبي السابق ليس مرشحهم، إنما مرشح رئيس الوزراء نفسه.
