Skip to main content

على نهج "صدام حسين" .. رئيس فرنسا يستفيد من "مجاهدي خلق"

عربية ودولية الأربعاء 12 كانون أول 2018 الساعة 11:41 صباحاً (عدد المشاهدات 7107)

بغداد/ سكاي برس

تتحدث الأخبار عن طلب الحكومة الفرنسية المساعدات من حركة "مجاهدي خلق" الإرهابية، لإحتواء الجماهير، بحسب صحيفة "السياسة اليوم" الإيرانية.

وبينما تتواتر أخبار الفرنسيين على شبكات التواصل الاجتماعي، فإنها ليست المرة الأولى التي يستفيد فيها المستبد من، "مجاهدي خلق"، في قمع أصوات الجماهير، ويحصلون منهم على المساعدة في التغطية على ظلمهم مقابل اللجوء.

وأبرز نموذج على هذا السلوك، غير الإنساني الذي يتنافى وحقوق الإنسان، هو نظام "صدام حسين"، والذي استغل مرارا، مجاهدي خلق، الإرهابية في قمع العراقيين، فضلا عن الإيرانيين على حدود البلدين، بل أنه أجازهم بإرتكاب جرائم تفوق في بشاعتها جرائم "داعش".

لطالما أكدت المراكز الرسمية دعم "فرنسا"، جماعة “مجاهدي خلق” الإرهابية، وتحظى الحركة الإرهابية بدعم الدول الغربية والأوروبية على دورها في محاولة توتير الأجواء الإيرانية بعد انتصار الثورة؛ أملا في تحقيق مطامع فئوية، حتى أن مسعود رغوي، رئيس مجاهدي خلق، وصل إلى قناعة بأفضلية الفرار ومغادرة إيران، على يكون المقر الرئيس للتحركات المناهضة لـإيران في كل دول العالم.

من ثم توجه إلى فرنسا، بصحبة الرئيس المعزول، أبوالحسن بني صدر، وأقام بها فترة. وعليه يمكن القول: لقد كانت فرنسا أول بلد يلعب دورا ضد الثورة، وهذه المنظمة الإرهابية.

حمل تطبيق skypressiq على جوالك