Skip to main content

ليست المرة الاولى .. عبد المهدي بـ إنتظار "موافقة امريكا"!

المشهد السياسي الاثنين 26 تشرين ثاني 2018 الساعة 13:38 مساءً (عدد المشاهدات 1905)

بغداد/ سكاي برس

ينتظر سكان بغداد، اكتشاف المنطقة الخضراء التي كان من المقرر إعادة فتح جزء منها، يوم امس، بعد أن بقيت منطقة مغلقة بوجه المواطنين لـ 15 عاما منذ أن وضعها الاحتلال الأمريكي.

اعلنت السلطات العراقية، الأحد، أنها أجلت إعادة افتتاح المنطقة الخضراء في قلب بغداد، بحسب مصادر امنية، وبحسب ما كشفه مسؤول حكومي عراقي في تصريح صحفي لــ الأنباء الفرنسية، بدعوى استمرار الأعمال في الجيب الأمني الذي يضم مقارا رسمية وسفارات حيوية.

وكانت القوات الأمنية العراقية قد شرعت استعدادا للخطوة المعلن عنها قبل أيام بمساعدة أمانة بغداد، برفع الكتل الإسمنتية المحيطة بالمنطقة الخضراء التي أصبحت لسنوات جيبا من الإسمنت المسلح والأسلاك الشائكة على ضفتي نهر دجلة، مع نقاط تفتيش لا يسمح بتجاوزها لمعظم العراقيين .

ليست المرة الأولى التي تعلن فيها السلطات العراقية افتتاح المنطقة، إذ أمر رئيس الوزراء السابق، حيدر العبادي، في آب/أغسطس 2015، بإعادة فتحها، غير أن الأمر لم يدم سوى أياما قليلة قبل إعادة إغلاقها أمام المارة من جديد !.

وأشيع وقتها أن السبب في إعادة الإغلاق، هو اعتراض السفارة الأميركية التي تتخذ إجراءات أمنية مشددة لحماية موظفيها، حتى داخل المنطقة الخضراء، بجانب تزايد تحذيرات الأمم المتحدة والسفارة البريطانية إلى موظفيهما، بشأن ما وصفوه بـ "التهديد الإرهابي المرتفع".

ولم يعد ذلك قائماً إذ تعيش العاصمة بغداد فترة هدوء أمني نسبي، منذ إعلان السلطات العراقية تحرير البلاد من تنظيم داعش في كانون الأول / ديسمبر 2017.

وافادت تسريبات ان رئيس الوزراء عادل عبد المهدي، بانتظار موافقة الولايات المتحدة، على قرار فتح المنطقة الخضراء التي تقع ضمنها السفارة والقنصلية الامريكية .

أطلق الأمريكيون تسمية المنطقة الدولية على المنطقة الخضراء لأنها تضم مقر بعثة الأمم المتحدة وأغلب السفارات الأجنبية، وكثيراً من المنشآت الحيوية بالعراق، فور الغزو الأميركي عام 2003، لشدة تحصينها.

حمل تطبيق skypressiq على جوالك