بغداد / سكاي برس
علي بشارة
نداء الزعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر عبر تغريدته الأخيرة بالتأكيد لم يأتي من فراغ ففي الوقت الذي تنشغل فيه الحكومة والأوساط السياسية بتشكيل الحكومة ومزاد الوزارات, يستغل الارهابيون من جهة والفاسدون من جهة اخرى هذا الفراغ والتسابق نحو المكاسب والمناصب لتنفيذ غاياتهم ومخططاتهم في الموصل.
ماجاء في تغريدة الصدر يجب على الجهات المسؤولة التوقف عنده ومراجعة جميع الحسابات فلا المدينة ولا العراق يحتمل نكسة اخرى وبالتأكيد فأن العواقب هذه المرة ستكون وخيمة, بالخصوص مع ما نراه من توجه امريكي نحو دعم المجاميع الارهابية والفيديو الذي انتشر مؤخرا لمناطيد العتاد والمؤونة الأمريكية وهي تهبط على عناصر داعش.
تنامي الوجود الايراني في العراق والذي يرافقه تراجع في الوجود الأمريكي سيدفع الاخيرة لتكثيف دعمها للارهاب بهدف خلق الفرصة لفرض تواجدها عسكرياً بحجة الحرب على الارهاب من جهة وزيادة الضغط على الحكومة من جهة وعلى ايران من جهة اخرى.
التهديدات الإرهابية بدأت تتوسع من جديد ولا يمكن اهمالها على غرار ماحصل عام 2014 لنستيقظ على خبر سقوط الموصل لاسامح الله.
يجب على الحكومة تلبية نداء الصدر قبل فوات الأوان.
