Skip to main content

بالوثيقة.. آل العلاق.. فضيحة عائلة تهيمن على مفاصل الدولة العراقية

المشهد السياسي السبت 17 تشرين ثاني 2018 الساعة 12:33 مساءً (عدد المشاهدات 10955)

بغداد / سكاي برس

أموال تصل إلى نحو ست ملايين دولار أمريكي، وفي غمرة التهديد الذي كان يستهدف العراق من قبل تنظيم داعش عام 2013، غابت هذه الأموال عن العيون، ولا يعرف أحد مصيرها، إلى أن جاء 12 من تشرين الثاني الجاري، ليخرج محافظ البنك المركزي المثير للجدل، علي العلاق، ويقول في جلسة برلمانية، إن "سبع مليارات دينار عراقي تلفت نتيجة دخول مياه الأمطار، وغرق خزائن مصرف الرافدين الحكومي عام 2013، الأمر الذي أدى إلى تضرّر الأوراق النقدية بنسبة 100%".

العلاق قال أن "الخسائر لا تعني عمليًا فقدان السبع مليارات، بل تنحصر بخسارة قيمة طبع العملة الورقية، التي تصل إلى أربع سنتات على الأكثر".

من جهته قال زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، أنه "ما السبع مليارات إلا نقطة صغيرة في بحر الفساد والمفسدين. وما أعذارهم إلا فند، وما بقاؤهم إلا عدد، إذا ما الشعب فضحهم وعلى الفساد عاتبهم"، داعيًا "القضاء النزيه إلى محاسبتهم باستصدار أمر باعتقالهم فورًا والتحقيق معهم ومع أمثالهم من العوائل المشهورة بالفساد والرذيلة والتعدي على قوت الشعب بغير وجه حق"، مؤكدًا: "سنكون للقضاء سندًا وعونًا"، ومهددًا: "حاسبوهم وإلا حاسبناهم".

وإلي ذلك اطلق مدوني مواقع التواصل الاجتماعي في العراق، حملة ضد بيت العلاق، متداولين وثيقة تبين ان العائلة من العوائل المهيمنة على مناصب سياسية كبرى في الحكومة العراقية، إذ إن علي العلاق محافظ البنك المركزي، بينما مهدي العلاق هو الأمين العام لأمانة مجلس الوزراء، فيما علي حسين العلاق، قيادي في حزب الدعوة ونائب في البرلمان العراقي لعدّة دورات، والذي انتخب ابن شقيقته كرار العبادي، في 24 تشرين الأول/أكتوبر الماضي محافظًا لمحافظة بابل، الأمر الذي لاقى أيضًا ردود أفعال ساخرة ومستهجنة حول العائلة وتمددها في المناصب على مستوى بغداد والمحافظات.

عائلة العلاق في السياسة العراقية

حمل تطبيق skypressiq على جوالك
الأكثر قراءة