Skip to main content

هل سيضع العراق "الجنس الثالث" على شهادة الميلاد ؟.. بعد قدوم "الجنس الرابع"

مجتمع السبت 10 تشرين ثاني 2018 الساعة 11:27 صباحاً (عدد المشاهدات 5946)

بغداد/ سكاي برس

قبل قرابة سنة، أقرت المحكمة العليا في ألمانيا وجوب إيجاد خانة التسجيل لـ"الجنس الثالث" على شهادة الميلاد.

وجعل هذا القرار من ألمانيا أول بلد أوروبي يمنح ثنائيي الجنس، الحق في أن يصنفوا كجنس ثالث ليس ذكرا أو أنثى .

وأثيرت القضية بعد أن بينت الفحوص الجينية لإحدى الحالات أن السجلات تحتوى على بيانات أنثى بينما هي في الواقع لا تحمل مورثات تحسم جنسها.

وأمهلت المحكمة الحكومة الألمانية حتى نهاية السنة القادمة لإصدار قانون يحدد جنسا ثالثا على شهادة الميلاد كخيار إلى جانب خيارّي أنثى وذكر، وقال المتحدث باسم الحكومة الألمانية إن الحكومة ستمتثل لقرار المحكمة.

قضية "الجنس الثالث" تجتاح اليوم العالم العربي والعراق بالأخص ..

الجنس الثالث أو ما يعرف بمرض "فقدان الهوية الجنسية" أو الخنثى وجميع هذه المسميات تجتمع لتشكل لنا حالة مرضية خطيرة يعتبرها المجتمع شذوذا وخروجا عن المألوف المتعارف، الذي هو الجنس المحدد إما ذكر أو أنثى، أما دون ذلك فهو خروج لا محالة عن الوضع الحقيقي لأي شخص وإنسان.

في السنوات الأخيرة توسعت قضية "الجنس الثالث" فانتشرت وتزايدت في المقاهي والاماكن الترفيهية، حتى باتت تمر على مسامعنا وانظارنا بشكل طبيعي، وسط ردود افعال متنوعة، بين متعاطف وبين غاضب، بين رافض وبين مؤيد للحالة، دون وضع آلية معينة لمساعدة المصابين بهذه الحالات وخضوعهم لفحص يحدد ما اذا كانت حالة مرضية بحاجة لتدخل جراحي ومساعدة، او نفسية، وسط تخبط المجتمع بتحليلات وتساؤلات عديدة ..

في حين اجتاح العالم، جنس جديد يسمى بالــ "جنس الرابع" حالة غريبة، عبارة عن كائن بشري يجمع بين خصائص المرأة والرجل من حيث الشكل والطبع والميول الجنسية، دراسات علمية لم تفسّر هذه الظاهرة، فما يزال التصنيف المعمول به هو الذكر/الرجل والأنثى/المرأة، ثم الجنس الثالث، وما هي سوى سنوات حتى تجتاح هذه الظاهرة البلدان الاخرى وسط انتشارها، فهل سيأتي يوم ونرى خانة جديدة تصنف لــ "الجنس الثالث" في البطاقة التعريفية او "الهوية" على غرار المانيا ؟؟

حمل تطبيق skypressiq على جوالك
الأكثر قراءة