علي بشارة
نادية مراد تلك المرأة التي نقلت مأساة وطن تعرض لهجمة شرسة من وحوش بشريين إجتمعوا من الازقة الضلماء التي تأوي المشردين والمجرمين في دول العالم, وتم تجنيدهم باحتراف وبرعاية الدول ذاتها التي تمنح جائزة نوبل وغيرها تحت مسميات السلام والانسانية زوراً وكذباً ليواروا افعالهم.
لم تكن نادية مراد وأخواتها الا ضحية لصنيعتكم التي صنعتموها (داعش) وغيرها من التنظيمات لأهداف تعلمونها أنتم ويعلمها الجميع, نعم فقد عشنا في هذا البلد منذ آلاف السنين متحابين ولم يحصل ما حصل الا تحت رعايتكم ومخططاتكم, فلا ننسى ان داعش صنيعتكم بأموال (أشقاءنا العرب) وأسلحتكم التي جعلتم أرضنا محرقة لها بعد أن طال تخزينها في خزائن ذخيرتكم وانتهت صلاحيتها فأصبح لابد من أن تستعمل للقتل وتباع من اجل صناعة أسلحة احدث تناسب المرحلة, فغدت نادية وربيباتها ضحايا لهذه الاسلحة.
أي جائزة تلك التي تمنحوها للعراق وما هو المقابل؟؟ الإغتصاب؟؟!! كفاكم كذباً وتدليساً,, فجائزتكم سيئة الصيت لاتنسينا دماء شهداءنا ودموع امهاتهم ولا تخلي من ذاكرة نادية وكل من عانت مثلها آثار تلك اللحظات المريرة التي عاشتها بسببكم,, ولا تمحو من سجل تاريخكم الأسود عار ما تفعلون وتبقى صفحة داعش صفحة سوداء بتاريخكم يا مدعي حقوق الانسان والحرية.
ان أردتم السلام فابعدوا شر مخططاتكم عنا واتركونا نعيش سالمين,, فلا سلام بوجودكم.
