بغداد / سكاي برس
بدأ المكلف برئاسة الوزراء، عادل عبد المهدي، "ماراثون" التفاوض على تشكيل الحكومة العراقية الجديدة.
وذكرت صحيفة "الحياة" في تقرير لها، تابعته سكاي برس، ان رئيس الوزراء المكلف عادل عبد المهدي، أطلق ما اسمته بـ "ماراثون" المفاوضات مع الكتل والأطراف السياسية لتشكيل الحكومة الجديدة، حيث يواجه رئيس الحكومة المكلف تحديات صعبة في اختيار أعضاء حكومته.
وأضافت أن عبد المهدي عقد أمس لقاءات مع زعماء كتل وقيادات سياسية وشخصيات مرشحة لنيل مناصب حكومية، مشيرة إلى ان المشكلة الأساسية التي تواجه عبد المهدي، أن اختياره لم يأت من خلال إحدى الكتلتين اللتين أعلنتا أنهما "الأكبر"، بل حصل توافق بين الكتلتين على اسمه، ما يجعله ملزما باختيار الوزراء منهما.
وتتريث الأوساط السياسية العراقية في الكشف عن أي مؤشرات بشأن أعضاء الكابينة الوزارية، لكن مراقبين يقولون إن عبدالمهدي، وهو مرشح توافقي، ربما يضطر إلى استرضاء الكتل السياسية الكبيرة، بمنحها مقاعد مؤثرة في الحكومة.
وبخلاف ما جرت عليه العادة سابقا في المرشحين لتشكيل الحكومات منذ 2006، يفتقر رئيس الوزراء المكلف عادل عبدالمهدي، بحسب مراقبين، لغطاء سياسي يحميه من مبالغة بعض الأطراف السياسية في مطالبها لدعم تشكيلته التي يفرض الدستور عرضها على البرلمان في غضون شهر واحد.
وأشارت الصحيفة إلى ان أجواء من التفاؤل سادت الأوساط السياسية العراقية، بعد مفاجأة ليل الثلثاء، عندما انتخب مجلس النواب رئيس الجمهورية برهم صالح، ومن قام الخير بتكليف عادل عبد المهدي برئاسة الوزراء، وذلك في غضون ساعات قليلة.
وكان البرلمان انتخب بغالبية كبيرة برهم صالح رئيسا للجمهورية على حساب منافسه فؤاد حسين الذي أعلن حزبه رفضه طريقة الانتخاب، ونيته اتخاذ مواقف بسبب ضرب نظام التوافق بين الكتل السياسية.
