Skip to main content

العبادي يكشف وجهته السياسية القادمة

المشهد السياسي الجمعة 19 تشرين أول 2018 الساعة 09:34 صباحاً (عدد المشاهدات 1236)

بغداد / سكاي برس

اكد رئيس ائتلاف النصر حيدر العبادي، الخميس، انه لن يعتزل السياسة بغض النظر عن اي موقع تنفيذي، مشيرا الى ان الخيار القادم والاساس الذي سيعتمده هو النيابة البرلمانية مع كتلة النصر اضافة الى الجسم السياسي خارج مجلس النواب لقيادة مشروع النصر الشامل.

ونقل بيان للمكتب الاعلامي لائتلاف النصر عن العبادي قوله، "ونحن على اعتاب تحولات ببنية السلطات والدولة، وددت ان اؤكد لكم الثوابت التي اعمل لها وعليها تجنبا لاي تفسير لا يطابق تصورنا وعزمنا"، موضحا انه "ومنذ تشكيل ائتلاف النصر اعلنت ان النصر مشروع وطني يعنى بالمواطنة والديمقراطية والتنمية والبناء السليم للدولة بما يضمن وحدتها ورفاهها وسيادتها، بغض النظر عن فوزنا او خسارتنا بالانتخابات، وفي اي موقع كنا".

واضاف، ان "مشروع النصر للعراقيين جميعا، وهو مشروع يضم  كيانات ونخبا ومنظمات تؤمن بالنصر كمشروع وطن ومصير دولة حرة وآمنة وموحدة. واليوم اجدد لكم تمسكي بمشروع النصر كاساس اعتمده واعمل له في الساحة السياسية العراقية".

واوضح العبادي، اننا "سنقوم باعادة انتاج ائتلاف النصر كمشروع وطني جامع وبما يتناسب والتطورات الراهنة والمستقبلية، لذا اعلمكم باني لن اعتزل السياسة بغض النظر عن اي موقع تنفيذي، فما يهمني سلامة مشروع النصر والعمل له كبديل وطني يستند المنجزات التي تحققت بعهدنا اضافة الى الرؤية والارادة للاستمرار بمسيرتنا التي نعتقد انها تحقق الوحدة والرخاء والسيادة لبلدنا العزيز وبناء مؤسسات الدولة بشكل سليم ومحاربة الفساد".

وتابع، ان "الخيار القادم والاساس الذي ساعتمده هو النيابة البرلمانية مع كتلة النصر اضافة الى الجسم السياسي خارج مجلس النواب لقيادة مشروع النصر الشامل الذي يعمل لخلق القوة الثالثة التي تعبر عن الطبقة التي لا تجد نفسها بالكتل الطائفية العرقية وايضا شرائح الطبقة الوسطى والمثقفة والمدنية".

وجاء في البيان، ان "النصر لم يطالب بأي موقع وزاري في التشكيلة القادمة، ولكن قد يعرض علينا مواقع بمعادلة الحكم القادمة، وان وجدنا ان موقع ما يخدم مشروعنا ويقوي موقفنا وتاثيرنا ولا يتسبب بتحميلنا اسقاطات وتناقضات وتبعات ما يجري فسنقبل به مع التأكيد على رفضنا للمحاصصة المقيتة".

وقال العبادي، "اؤكد لكم ايماننا وعزمنا على الاستمرار بالنصر كمشروع بنيوي شامل يتنوع سياسيا ومجتمعيا واعلاميا وثقافيا، وكبديل وطني قادر على المنافسة والتعامل مع المتغيرات الطارئة والستراتيجية للعملية السياسية ولمستقبل البلاد، ونمتلك رصيد المنجزات والجمهور والشباب الحيوي والنخب الوطنية والمشروع العابر للحواجز الطائفية والعرقية والحزبية، ونمتلك المقبولية الداخلية والخارجية لخطابنا ونهجنا، كلها عوامل قوة تحتم علينا الاستمرار بالنصر كمشروع وطني".

حمل تطبيق skypressiq على جوالك
الأكثر قراءة