Skip to main content

تعددت الاسباب والفساد واحد!!!!

المقالات الخميس 18 تشرين أول 2018 الساعة 14:44 مساءً (عدد المشاهدات 1740)

بغداد/سكاي برس

بحث الصحفي الكيني جوزيف وارونغو، ضمن سلسلة بعنوان "خطابات الصحفيين الأفارقة"، استراتيجية جديدة يطرحها جهاز مكافحة الفساد في كينيا تهدف إلى الاستعانة بتعاليم الكتاب المقدس بغية محاربة لصوص الأموال العامة.

هذا هو الوضع الراهن الذي تعاني منه كينيا. فالبلاد تغرق في ديون كبيرة معظمها بسبب سوء إدارة الأموال العامة.ويلتهم الفساد حياتهم فضلا عن انتشار فضائح جديدة يوما بعد يوم.

 كما تشير أنباء إلى أن عصابات في بعض المناطق في العاصمة نيروبي، تربطها سلطات بذوي النفوذ في حكومة المدينة، يقطعون سرا إمدادات المياه عن جميع المناطق السكنية.ويفضي هذا النقص المفتعل للإمدادات إلى تحقيق استفادة من خلال بيع المياه إلى السكان عن طريق شركات شحن مياه يمتلكها هؤلاء.

وتشير دراسة استقصائية وطنية حديثة، أجرتها المفوضية الكينية ونشرتها مطلع الشهر الجاري، إلى أن مشكلة الفساد تتفاقم بالفعل.

وأظهرت نتائج الدراسة زيادة نسبة أولئك الذين يدفعون الرشاوي للحصول على خدمات حكومية إلى 62 في المائة، من 46 في المئة قبل عامين.

ويقال إن خدمة استخراج شهادات الميلاد تعد من بين أكثر الخدمات التي تسجل دفع رشاوي للحصول عليها.

وتشير دراسة المفوضية إلى أن جهاز الشرطة يُصنف على رأس الإدارات الحكومية والأجهزة التي يُعتقد أنها الأكثر عرضة للفساد.وتقول الدراسة إن أغلب الكينيين لا يبلغون عن فساد أو سلوكيات غير أخلاقية تساعد في فتح تحقيقات، لأنهم يخشون من تعرضهم لمضايقات محتملة أو ثأر.

لذا لجأت مفوضية مكافحة الفساد إلى سلاح جديد هو "الكتاب المقدس" لترويج أفكار تساعد في التصدي لهذا التهديد.

وطرحت المفوضية مؤخرا دليلا لدراسة الكتاب المقدس يهدف إلى تعزيز جهودها الرامية إلى مكافحة الفساد، على أمل أن يسفر ذلك عن تعديل سلوكيات منتشرة في هذا البلد الذي يفترض أنه يخشى الله.

وبالنظر والتمحيص بملامح الواقع العراقي في ظل العملية السياسية واقطابها يطرح السؤال التالي وبقوة :

هل علينا ان نكافح موجة الفساد التي اكلت الاخضر واليابس باللجوء للتعاليم الدينية لتخويف وترهيب مافيات سرقة المال العام في العراق ؟

أم انهم يتخذون من الدين غطاءً لهم لتتفوق علينا كينيا بفضيلة الانصات لصوت الله ..

حمل تطبيق skypressiq على جوالك
الأكثر قراءة