متابعة/ سكاي برس
بأمر من حيدر العبادي، الغاء السيطرة الصفراء وفتح نقاط كمركية في محافظتي كركوك ونينوى .
صدرت وثيقة، جاء فيها، ان "رئيس الوزراء اعلن عن الغاء السيطة الصفراء"، مبينا انه "افتتح نقاط كمركية في محافظتي كركوك ونينوى".
واضاف بحسب الوثيقة انه "بإمكان صناعيين نينوى ان يسوق منتوجة "المنتوج المحلي" بكل سهولة إلى المحافظات بدون نقطة الصفراء التي كانت تعتبره منتوج مستورد ".
واشارت مصادر مطلعة سابقا، الى أن "الواردات اليومية لهذه النقطة تبلغ 200 مليون دينار عراقي ولم ترى الحكومة المركزية او حكومة ديالى اي مبلغ مالي منها، موضحة "كانت تمر في النقطة سابقا بين 4500-6000 شاحنة يوميا قبل اغلاق طريق بغداد -الموصل وسيطرة تنظيم "داعش"، ولكن بعد إغلاق الطريق أصبح عدد الشاحنات التي تمر يوميا اكثر من 9500 شاحنة كبيرة"، مبينة أن نقطة الكمرك تؤجر في الساعة الواحدة بمبلغ 30 الف دولار للساعة الواحدة ، لافتة الى أن نقطة الصفرة والتي تسمى سيطرة "البورصة "أصبحت تحت سيطرة بعض القيادات الامنية والجهات المتنفذة في محافظة ديالى.
وتقول المصادر أن الكشف التخميني من وزارة التخطيط لهذه النقطة للربع الاول من عام 2016 بلغت 385 مليار دينار عراقي، تكون فيها حصة محافظة ديالى 13 مليار دينار عراقي وهذا المبلغ يكفي لبناء اكثر من 13 مدرسه بسعه 18 صف مع ملحقاته".
يذكر ايضا ان عمليات الفساد وسيطرة عدد من موظفي الكمرك عليها وبعض القاده الامنيين حال دون استفادة الحكومة ومحافظة ديالى من هذه المبالغ الكبيرة، مما سهل عمليات عبور العناصر الارهابية خصوصا ان العجلات تعبر بدون تفتيش بمبلغ 1000 دولار امريكي مما يسهل عبور المواد المتفجرة من سيفور وTNT" وهذا تلاعب واضح بأرواح العراقيين.
ويؤكد شهود عيان، عبور شحنة تحمل 6000 جهاز موبايل حديث من النقطة والتي كان من المقرر ان يكون مبلغ الكمرك المستحصل منها يصل الى 500 مليون دينار عراقي لكن تم عبورها بمبلغ 1000 دولار من دون تفتيش"، مشيرين الى أن النقطة تم تأجيرها بـ200 ألف دولار شهريا لبعض موظفي الكمرك، فيما تؤجر بـ 30 الف دولار للساعه الواحدة".
فهل سيكون قرار العبادي، بالالغاء منصفا بحق اكبر معبر للفساد "سيطرة الصفراء"؟ وهل سيكون الحل المناسب للسيطرة على الفساد وتهريب المواد الممنوعة ؟
علما ان وكالتنا، حاولت الوصول الى الجهات المعنية والتنسيق معها لغرض الاستفسار عن الموضوع ومعرفة تفاصيل ادق واوسع، والاتصال بالناطق الرسمي، سعد معن لكن دون رد او اهتمام دون معرفة الاسباب .
