Skip to main content

ازمة البصرة "قادمة" بــ نسخة بغدادية !!

المشهد السياسي السبت 13 تشرين أول 2018 الساعة 14:47 مساءً (عدد المشاهدات 628)

خاص / سكاي برس

تراكمات الازمات الداخلية سمة غالبة او إرث ثقيل تتناقله الحكومات العراقية فيما بينها، والمواطن دوما هو الضحية.

 بعد احداث تموز البصرة الساخنة وما آلت اليه الساحة العراقية على مدى ثلاثة اشهر متعاقبة تعذر الحصول على الحلول الحقيقية، بدأت تظهر على سطح الصفيح الساخن سخونة من نوع اخر، لكن بوتيرة اقوى ازاء العاصمة العراقية مركز الثقل السياسي والتاثير الجماهيري، بغداد، تتمثل بأزمة مائية وتلوث بيئي غير مسيطر عليه، يهدد سلام العاصمة النسبي، لو ترك بلا علاج وتدبير فعلّي كما جرت العادة... بغداد التي يجري فيها نهر دجلة بامتداد 200 كم ويحاذي اغلب المؤسسات الحكومية الصحية  والخدمية منها خاصة, والتي تنتهج عملية افراغ مخرجات دوائرها السامة لحظة بلحظة بعيدا عن اي معالجة بيئية، ادت بالحياة المائية وصولا الى الانسان . هي الان بمواجهة خطرتلوث وشحة مياه حقيقي بدات بوادره بالظهور على شكل جزر نهرية شوهت جسد دجلة باجحاف بالغ مع استمرار تدفق الاف المكعبات المائية من السوائل السامة نحوه يوميا بالتزامن مع انخفاض واردات الحصة المائية للعراق, الامر الذي يؤكده محللون بيئيون واصحاب العلاقة من الاطراف الحكومية من ان استمراره بلا اجراءات  حقيقية يسرع من زمن وقوع الكارثة بوقت اقرب مما هو متوقع....وزارة الصحة ومعها البيئة وامانة العاصمة اضلع رئيسية لم تكن بمنأى  عن مفاقمة ازمة امتدت اثارها لسنوات فائتة خفت وطأتها بعيدا عن سياسات دول الجوار التي تركت الف علامة استفهام في اختيار وقت اضرام النار  في الهشيم .هي  اليوم بمواجهة سيناريو اخر قد يسهم بوئد   وليد معتل يحمل الكثير من الفيروسات الفتاكة اقلها شرا الفساد والمحاصصة  واكبرها وبالا ثورة تحاكي ثورة البصرة وشعارها الابرز( الشعب يريد الماء).

حمل تطبيق skypressiq على جوالك
الأكثر قراءة