Skip to main content

خطيبة تتحدث عن أيامها الأخيرة مع خاشقجي.. وتناشد ترامب

عربية ودولية الأربعاء 10 تشرين أول 2018 الساعة 14:52 مساءً (عدد المشاهدات 2323)

بغداد / سكاي برس

طالبت السيدة خديجة جنكيز، خطيبة الصحفي السعودي المختفي، جمال خاشقجي، الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالتدخل لتحديد ومعرفة مصير خطيبها الذي أختفى بعد دخوله قنصلية بلاده في اسطنبول يوم الثاني من أكتوبر الجاري .
وقالت خديجة في مقال رأي نشر في صحيفة الواشنطن بوست التي يكتب بها خطيبها: "لقد مر أسبوع على اجتماعي الأخير مع خطيبي خارج مبنى القنصلية السعودية، قبل أن يصبح خبر اختفائه خبراً عالمياً، كنا في وسط الطريق نخطط لزفافنا ونضع خطط لحياتنا، كنا نذهب لشراء الأجهزة لمنزلنا الجديد ونحدد موعد زواجنا، كنا بحاجة لورقة من أجل إتمام ذلك".
وتابعت خديجة في مقالها: "إن خاشقجي عانى كثيراً بسبب منفاه الإختياري في واشنطن بعيداً عن عائلته وأحبائه وكثيراً ما كان يقول، افتقد بلدي كثيراً، أفتقد عائلتي وأصدقائي كثيراً، كنت أشعر بالألم العميق الذي يعيشه جمال كل لحظة".
وتقول خديجة: "سألته لماذا قرر العيش في أمريكا، فقال إن أمريكا أقوى بلد في العالم، حيث يمكن أن يعيش المرء بحرية ويعبر عن رأيه، لقد تقدم بطلب الحصول على الجنسية الأمريكية، وزار تركيا لإتمام مراسم زواجنا، كان يأملأن يحصل على كل الأوراق اللازمة للزواج قبل العودة إلى واشنطن".
وتضيف: "في 28 سبتمبر زار جمال القتصلية السعودي في اسطنبول للمرة الأولى، رغم قلقه من احتمال تعرضه للخطر، ومع ذلك قال إنه لا يوجد أي أمر بالقبض عليه في بلده الأصلي، ورغم أن أرائه أثارت غضب بعض الناس عليه، إلا أن التوترات بينه وبين السلطات السعودية لم تصل مرحلة الكراهية والضغائن أو التهديدات".
وقالت خطيبة خاشقجي: "إنه كان يشعر بقلق متزايد من موجة الإعتقالات غير المسبوقة في بلده، فجمال لم يعتقد أن السعوديين قد يحتجزونه في القنصلية حتى لو فكروا بإعتقاله، بعبارة أخرى لم يكن يمانع من الذهاب إلى القنصلية السعودية في اسطنبول لأنه لم يكن يعتقد أن شيئاً يمكن أن يحدث على الأرض التركية، لقد قال إن ذلك سيعتبر انتهاكاً للقانون الدولي وإن ذلك لم يحدث من قبل".

حمل تطبيق skypressiq على جوالك