متابعة / سكاي برس:
قُتل 3 عناصر من جهاز الاستخبارات والأمن الوطني الإيراني (سافاك) خلال اشتباكات شمال غربي إيران.
وقال بيان صادر عن الحرس الثوري الإيراني، إن 3 أفراد من جهاز الاستخبارات قُتلوا خلال اشتباكات مع "مناهضي الثورة الإيرانية" بمدينة بيرانشهر، التابعة لمحافظة غرب أذربيجان.
ويطلق المسؤولون الإيرانيون لقب "مناهضي الثورة" على بعض المجموعات المسلحة على الحدود الغربية للبلاد.
وتشهد إيران، منذ الخميس الماضي، مظاهرات بدأت في مدينتي مشهد وكاشمر (شمال شرق)، وامتدت لاحقاً لتشمل مناطق مختلفة، من بينها العاصمة طهران.
وخلال هذه المظاهرات قتلت قوات الأمن 24 مدنيّاً على الأقل، وأوقفت أكثر من ألف محتجٍّ، وفق بيانات رسمية، وأخبار تناقلتها وسائل إعلام محلية.
وفي وقت سابق الأربعاء، أعلن اللواء محمد علي جعفري، قائد الحرس الثوري، انتهاء ما أسماها "الفتنة".
وقال جعفري، في كلمة بثها التلفزيون الرسمي: "اليوم هو يوم انتهاء الفتنة؛ فالمظاهرات التي بدأت الخميس الماضي لأسباب اقتصادية، تحوّلت منذ يوم الجمعة إلى احتجاجات ضد الحكومة".
