Skip to main content

تركيا تنشر 60 ألف عسكري بـ4 قواعد خارجية بينها قطر

عربية ودولية الخميس 18 كانون ثاني 2018 الساعة 22:36 مساءً (عدد المشاهدات 2677)

بغداد  /  سكاي برس

قالت مصادر مطلعة، إن تركيا تعتزم نشر ما يناهز 60 ألف من قواتها العسكرية مسلحين بمختلف صنوف الأسلحة في 4 قواعد بالخارج حتى عام 2022، بينها قاعدتها في قطر.

وبحسب صحيفة «رأي اليوم»، فإن مجلس الأمن القومي التركي ناقش تلك الخطة في اجتماعه الذي عقده الأربعاء.

ووفق المصادر، اعتمدت الخطة على السعي لشرعنة وتصنيف أدوار إنسانية وعسكرية لمساعدة الأصدقاء والحلفاء في العديد من المواقع الأساسية في المنطقة وتحت عنوان حماية المصالح التركية الاستراتيجية.

وتتحدت الخطة التركية، وفق المصادر، عن التمكن بعد 4 سنوات من نشر وتثبيت ما يقارب 60 ألف جندي من مختلف الصنوف والتسليح في أربعة قواعد عسكرية على الأقل.

ووصف مصدر تركي خطة الرئيس «رجب طيب أردوغان»، بأنها «طموحة جدا واستثمارية أيضا» لأنها سترافق عشرات المنشآت الاستثمارية التركية التي ستقام في بلدان صديقة وجوار بلدان فيها قواعد عسكرية.

وتتحدث أرقام المصادر، عن وجود ثلاثة آلاف عسكري تركي في قاعدة متقدمة بالقرب من البحر الأحمر في الصومال وعن قاعدة عسكرية مرتقبة في جزيرة سواكن السودانية تتسع لـ20 ألفا من العناصر العسكرية في السنوات الخمس الأولى، علاوة على القاعدة العسكرية التركية بقطر التي يقدر عدد الجنود فيها بالآلاف، دون الحديث عن القاعدة الرابعة.

ومنذ وصول حزب «العدالة والتنمية» التركي إلى الحكم، تسعى تركيا إلى توسيع تواجدها بالخارج سواء عبر توطيد العلاقات التجارية والعسكرية مع الكثير من الدول الحليفة والصديقة، أو عبر محاولة إنشاء قواعد عسكرية لها بالخارج.

يشار إلى أنه بالإضافة للقوات التي كانت موجودة في قطر بالفعل قبل الحصار، فإنه بعد اندلاع الأزمة الخليجية بيومين فقط، وتحديدا في 7 يونيو/حزيران الماضي، أقر البرلمان التركي قانونا يسمح بنشر قوات تركية في القاعدة العسكرية التركية في قطر، وفق الاتفاقية الموقعة مع الدوحة عام 2007.

وبعد ذلك بأيام وتحديدا في 19 يونيو/حزيران، نشرت تركيا مزيدا من القوات بالفعل بالقاعدة، ثم أجرت قوات البلدين خلال الفترة ما بين 5-6 أغسطس/آب الماضي، مناورات عسكرية برية، أعقبتها مناورات مشتركة للقوات البحرية في 6-7 من الشهر نفسه.

كما توالت التدريبات المشتركة والزيارات المتبادلة بين المسؤولين العسكريين من البلدين لتعزيز التعاون العسكري، علاوة على زيارة الرئيس التركي «رجب طيب أردوغان»، للدوحة، وزيارة أمير قطر الشيخ «تميم بن حمد» لأنقرة، كأول دولة يزورها عقب الحصار، كما زارها مرتين خلال الشهر الجاري فقط.

وكان «الخليج الجديد» قد حصل على تفاصيل هجوم عسكري على قطر خططت له السعودية والإمارات، لكن إعلان تركيا نشر قوات لها في الدوحة بعد أيام من اندلاع الأزمة في 5 يونيو/حزيران الماضي، عرقل تنفيذ المخطط، ما أثار غضبا سعوديا إماراتيا ضد تركيا.

حمل تطبيق skypressiq على جوالك
الأكثر قراءة