Skip to main content

طبيب أمريكي أمام القضاء بتهمة الإعتداء الجنسي     

عربية ودولية الأربعاء 17 كانون ثاني 2018 الساعة 15:15 مساءً (عدد المشاهدات 2249)

      

متابعة / سكاي برس :

من المتوقع أن يشهد ما يقرب من 100 امرأة خلال جلسة إصدار الأحكام الجنائية لطبيب الجمباز الرياضي السابق في الفريق الأمريكي لاري نصار الذي أقر بالذنب في الاعتداء الجنسي على عشرات الفتيات، ووصفت عدة نساء دموعهن كيف قام البالغ من العمر 54 عاما بإساءة معاملتهن، مطالبة المحكمة بفرض العقوبة القصوى.

الطبيب المدعو لاري نصار كان يشغل منصب الطبيب السابق لمنتخب الجمباز الأمريكي النسائي، وهو يواجه حاليا تهمًا عديدة في المحكمة الفدرالية نتيجة حجم الشكاوى وعدد ضحاياه، ونصار يعمل كمعالج وطبيب للفتيات المشاركات في الفريق الوطني، واللواتي تتراوح أعمارهن بين 12 و 18 عامًا.

وبدأت الفضيحة شهر /أيلول الفائت، عندما أعلنت اللاعبة رايتشل دينولاندر في مقابلة إعلامية تعرضها لاعتداءات جنسية أثناء عمليات الفحص عندما كانت تبلغ من العمر 15 عاما وأثناء وجود والدتها في غرفة الفحص، وقالت: “إن الطبيب كان يقف بطريقة تعوق بصر الأم لينفذ تصرفات غير لائقة.

ورغم إنكاره التهم، إلا أن الشرطة عثرت على مواد إباحية للأطفال كصور وفيديوهات، إلى جانب صور لنفسه وهو يعتدي على الفتيات، وأكد عميل فدرالي أن التحقيقات كشفت احتفاظ نصار بأكثر من 37 ألف صورة وفيديو تتضمن مشاهد إباحية للأطفال والقاصرين قام المتهم بجمعها على مدى 14 عاماً.

وتم طرد المتهم في العام 2015 من منصبه كطبيب الفريق بسبب تلقي شكاوى من الرياضيين، ما أدى لاستغناء جامعة ميشيغان أيضا عن خدماته، بعدما اكتشفت أنه لم يطبق القوانين بارتداء قفازات أثناء إجرائه الفحوصات النسائية، ويواجه نصار عقوبة السجن من 5 الى 40 سنة في التهم الفدرالية الموجَّهة ضده، والسجن مدى الحياة في تهم الاعتداء الجنسي على قاصر في محكمة مقاطعة إنغهام، واعتبر القاضي المُوكّل بقضيته، راي كنت، أن الأدلة المتوافرة ضد نصار “قوية جدًا”، واصفاً المتَّهم بأنه أخطر أنواع التهديد للمجتمع. ورفض الشهر الماضي السماح بالإفراج عن نصار مقابل أي مبلغ مالي.

حمل تطبيق skypressiq على جوالك
الأكثر قراءة