Skip to main content

لا انتخابات بلا مفخخات!!

مقالات الاثنين 15 كانون ثاني 2018 الساعة 13:44 مساءً (عدد المشاهدات 10682)

علي بشارة

"لو ألعب لو اخرب الملعب" هذا هو الشعار الذي رفعته العصابات التي اطلقت على نفسها تسمية السياسيين والتي جثمت على صدور العراقيين منذ الاحتلال وحتى يومنا هذا ولا زالت تنهب وتعبث بمقدراتهم.

اليوم وبعد ان رفعت شعارات الاصلاح والتغيير, هاي هي تعود لتخندقاتها الطائفية وتكتلاتها المعهودة وكل حسب ماتقتضيه مصلحته وتوجيهات من يدعمه, وعادت القوائم الشيعية والسنية والكردية والتركمانية الخ من التكتلات التي تعزز الطائفية والتفرقة بين ابناء الشعب, وعادوا لخطابهم التاجيجي والتحريضي لتعود بذلك مفخخاتهم التي ضربت عاصمتنا الحبيبة بغداد في اليومين الاخيرين والتي راح ضحيتها العشرات من المواطنين الابرياء, نعم فهذا هو سبيلهم الوحيد للبقاء في مناصبهم.

الطائفية والمفخخات والعبوات والتفجيرات هي ضمانتهم الوحيدة ليحافظوا على مكتسباتهم ومناصبهم التي حققوها بسفك دمائنا, وليس لديهم سبيل آخر يضمن لهم البقاء, بم سيتنافسون؟؟ بإنجازاتهم!! وأين هي؟؟ لذلك سيدفعون بكل مايملكون من قوة لاثارة النزعة الطائفية وارهاب المواطنين ليدفعونهم للتوجه لصناديق الاقتراع والتصويت كل لطائفته دون تفكير بمن يمثله واحقيته بهذا التمثيل وكفائته.

علينا ان لانقع فريسة مرة اخرى لهذه الانياب الجائعة والمتلهفة لالتهام المليارات ونهش اجسادنا بمفخخاتهم وعبواتهم, فلا يتوانون في تمزيقنا من أجل الحفاظ على مناصبهم فهم فعلا عصابات حكمت وطننا!!.

فكم أب ومعيل سوف لايعود لعائلته اليوم؟؟
وكم عائلة ستنام من دون عشاء؟؟
وكم طفل افتقد والده واصبح اليوم "يتيماً"؟؟

كل هذا من أجل أن يتمسكوا بغنائمهم والبقاء على كراسيهم.. فحسبنا الله ونعم الوكيل.

حمل تطبيق skypressiq على جوالك
الأكثر قراءة