Skip to main content

تقرير امريكي: واشنطن تبيع أسلحة لسلطنة عمان لمضاهاة التفوق السعودي العسكري

تقاريـر الأربعاء 10 كانون ثاني 2018 الساعة 08:15 صباحاً (عدد المشاهدات 4514)

بغداد / سكاي برس

قالت مجلة "ناشيونال إنترست" الأميركية، الاربعاء، إن وكالة التعاون الأمني الدفاعي أبلغت الكونغرس الأميركي بإمكانية بيع مجموعة التحديثات لأسطول سلطنة عمان من طائرات لوكهيد مارتن إف 16 فالكون المقاتلة، في صفقة بلغت 63 مليون دولار لتحديث الطائرات الـ23 التي تملكها السلطنة من هذا النوع.

ووفقا لتقرير المجلة الأميركية، فإن حزمة التحديث سيشمل الأنظمة الفرعية للتوصيف التشغيلي  لـ"إف 16" وتحديث التعرف على الأعداء والأصدقاء، ومعدات الاتصالات الآمنة لعمليات الطراز الخامس، التي سوف تساعد العمانيين على العمل بشكل أفضل مع القوات الأميركية.

ونقلت المجلة عن بيان لوزارة الخارجية إن "هذه الصفقة المقترحة من البنود والخدمات سوف تمكن الطائرات العمانية الـ23 الحالية التي تستخدم حالياً الطراز الرابع من التعرف على الأصدقاء والأعداء، لتصبح قادرة على التشغيل المتبادل على طرازي 4/5".

ويسمح الطراز الخامس بالتعرف على الصديق والعدو للقوات المحمولة جواً، والقوات المسلحة المحمولة أرضاً، للولايات المتحدة وحلفائها، بالاضطلاع بعمليات جوية إضافية. وستتيح هذه التحديثات المطلوبة لدعم الطراز الخامس تحسيناً إضافياً للنظم الفرعية الأخرى، المرتبطة بطائرات "إف- 16".

ومن بين المعدات المقترحة للبيع حسب المجلة، 29 وحدة تشفير/توقيت من طراز KIV-78، وتسعة وعشرون جهاز تشفير لموجات الراديو من طراز KY-100M، وتسعة وعشرون وحدة نظام مشترك للإرسال والاستقبال من طراز AN/APX-126، وتحديثات سرية وغير سرية متعلقة بأرقام تعريف برامج حاسوبية، وتحديثات الملف التشغيلي للطلعات الجوية للمقاتلات الخاصة بنظم الطراز الخامس، من التعرف على الأصدقاء والأعداء، وتحديث تخطيط المهام المشتركة، وبرمجيات القنص المتقدمة. وبالإضافة إلى ذلك، ستقدم وزارة الدفاع الأميركية مجموعة من معدات الدعم وقطع الغيار الاحتياطية والسجلات.

وقالت المجلة إن "دفعة طائرات إف 16 سي/دي من الفئة بلوك 50 الأكثر تطوراً، المشتراة لأول مرة في عام 2010 تشكل عصب سلاح الجو السلطاني العُماني".

وحسب تقرير المجلة، فإن سلطنة عمان مثلها مثل العديد من القوات الجوية العربية في المنطقة، تملك قوات مجهزة على نحو جيد نسبياً.

ومع ذلك، فإن القوات العسكرية العمانية تتضاءل بالمقارنة مع القوات السعودية والإماراتية المجهزة بسخاء، التي غالباً ما تشتري معدات أميركية وأوروبية على أحدث مستوى، لا تُستخدم حتى في بلدانها الأصلية.

وأكدت المجلة أنه لمضاهاة هذا التفوق العسكري لجيرانها، من المتوقع أن تتلقى القوات العمانية حوالي 12 طائرة مقاتلة حديثة، من طراز يوروفايتر تايفون، و8 طائرات تدريب متقدمة من طراز"BAE Hawk".

وأكدت المجلة أن أول دفعة من مقاتلات التايفون، سلمت في حزيران 2017، وليس من الواضح متى سيتم الانتهاء من تسليم باقي الصفقة.

وأضافت المجلة "تواجه سلطنة عمان التي تقع بجوار اليمن والمملكة السعودية، وضعاً أمنياً صعباً بشكل متزايد. ومع ذلك، ليس من الواضح حجم ميزانية الدفاع التي قد تتحملها عمان، في حين ارتفعت أسعار النفط في الأشهر الستة الماضية إلى 67 دولاراً للبرميل، وهذه الأسعار بعيدة كل البعد عن سخاء أسعار عام 2014، عندما كانت أسعار الطاقة تزيد عن ضعف هذا السعر".

حمل تطبيق skypressiq على جوالك
الأكثر قراءة