Skip to main content

بالأرقام.. هل تتيح موارد ونفقات اقليم كردستان إقامة دولة ؟

تقاريـر الخميس 21 أيلول 2017 الساعة 14:11 مساءً (عدد المشاهدات 3556)

بغداد / سكاي برس

من المعلوم ان الدولة يجب ان ترتكز لمقومات وموارد تمكنها من الديمومة والأستمرار كدولة وبخلاف ذلك سيكون "الأنهيار" مصير الدولة، لا مُحاله !

فهل تتيح موارد ونفقات كردستان إقامة دولة ؟ لنتعرف ذلك !

إن حجم الأنفاق السنوي لأقليم كردستان هو 10 مليار دولار، يمتلك الأقليم 12 مليار دولار حصته من 17% من موازنة العراق، اي إن الاقليم يستمر مع فائض بنسبة 3 مليار دولار بفضل الـ 17%، وفي حال إنفصاله عن العراق سيخسر الاقليم هذه الـ 17% من موازنة العراق.

هناك احتمالات لإنفصال كردستان، الاول انفصال معترف به من دول الجوار، والثاني انفصال غير معترف به من دول الجوار.

  • في حالة اعترفت به دول الجوار

سيخسر الاقليم حصة 17% من موازنة العراق وسيعيش على نفط كركوك الذي يصدر 600 الف برميل يومياً بقيمة 7 مليار دولار بينما حجم الانفاق الكلي 10 مليار دولار اي سيكون هناك عجز بنسبة 3 مليار دولار !

هذا في حالة إذا اعترفت تركيا بالانفصال ووافقت على تصدير نفط كركوك عبر انابيب تركيا إلى اوربا

 ستتراجع إيرادات السياحة في الاقليم لإن 90% من سياح الاقليم هم من وسط وجنوب العراق

كما ان الاقليم ليس لديه اي ثروة صناعية او نباتية لأنه اقتصاد الاقليم ريعي نفطي فقط.

  • اما في حال عدم اعتراف دول الجوار بكردستان ؟

لن يتمكن الاقليم من تصدير النفط لأن تركيا لن تعترف بالانفصال ولن تسمح بتصدير نفط كركوك عبر اراضيها.

سيعيش الاقليم حصار اقتصادي ولن يتمكن من استيراد البضائع الاستهلاكية وسيفقد الاقليم كافة منافذه بأستثناء مطاري اربيل والسليمانية وسترتفع البطالة والتضخم لأكثر من 50% وسيكون الاقليم مديون بـ25 مليون دولار للشركات النفطية الاجنبية

كما ان اقتصاد كردستان يحتاج إلى أسطول كبير من الطائرات لاستيراد البضائع والمواد الغذائية وهذا ما لا يملكه الاقليم

حمل تطبيق skypressiq على جوالك