بغداد / سكاي برس :
يواجه طالبوا اللجوء في استراليا حالة "سلبية" تصل الى الاحتجاز الأبدي في بابوا غينيا الجديدة في حال اعترضوا على نقلهم الى مراكز احتجاز بديلة، فيما تجمع مئات الأشخاص في مدينة ملبورن في أستراليا، احتجاجًا على تصاعد ما وصفوه بـ"العنصرية" في البلاد خلال السنوات الأخيرة.
وجاءت هذه التطورات بعد أن قررت الحكومة الاسترالية نقل 200 لاجئ الى مركز بديل بعد رفض طلبات لجوئهم وبعد موافقة 100 شخص على العودة الطوعية إلى بلدانهم الأصلية.
وقالت الحكومة الاسترالية، أن "من يعترض على نقلة الى المراكز البديلة ويرفض هذا قد يواجه عقوبة الاحتجاز الى الأبد في باوبا غينيا الجديدة ولا يمكن نقلة أو إعادة توطينه في أي بلد آخر".
كما تجمع مئات الأشخاص في مدينة ملبورن في أستراليا، احتجاجًا على تصاعد العنصرية في البلاد خلال السنوات الأخيرة.
وتوافد مئات المشاركين في الوقفة الاحتجاجية أمام المكتبة الوطنية العامة في ملبورن، بمشاركة 20 منظمة مجتمع مدني، أبرزها منظمة "مكافحة العنصرية والفاشية"، و"تحالف العمل من أجل اللاجئين"، و"طلاب من أجل فلسطين".
وتم تسليط الضوء في الكلمات التي ألقيت خلال الوقفة، على ضرورة مكافحة المجموعات العنصرية التي شهدت مؤخرًا تزايدًا في أستراليا.
وخلال الوقفة، اعتقلت شرطة ولاية فيكتوريا، امرأة وشخصًا آخر اعتدى على أحد الصحفيين المتابعين للفعالية.
كما لوحظ اتخاذ شرطة الولاية تدابير أمنية مشددة، خوفًا من تعرض المشاركين لهجمات من قبل أنصار المجموعات المتطرفة.
وأطلق المشاركون في المسيرة التي أعقبت الوقفة، هتافات مناهضة للعنصرية والجماعات اليمينية المتطرفة، ومرحبة بالمسلمين والمهاجرين والسكان الأصليين في أستراليا.
ونصب مئات من رجال الشرطة بما في ذلك فرق الخيالة، حواجز بين المناهضين للعنصرية والمتطرفين اليمينيين، وانتهت المظاهرات بعد أن غادر أنصار المجموعات اليمينية المتطرفة المنطقة، دون وقوع مواجهات بين الطرفين.
