بغداد / متابعة سكاي برس
استدعت لجنة العلاقات الخارجية البرلمانية كل من وزير الخارجية الدكتور ابراهيم الجعفري ووكيل الوزارة لشؤون العلاقات الثنائية نزار الخير الله ووكيل الوزارة لشؤون التخطيط السياسي هالة الشمري والمستشار احسان العوادي, لبحث بعض الخروقات والتقصير في عمل الوزارة.
وأفاد مصدر بأن الإستدعاء جرى بعد مطالبة لجنة العلاقات الخارجية البرلمانية بتوضيح بعض الخروقات التي تتعلق بالتعيينات في الوزارة ومنح المناصب على أساس الانتماء الحزبي وصلة القرابة, بالاضافة لكثرة سفر الوزير ومستشاريه والوكلاء بدون أي مبرر وبتكاليف خيالية, حيث كان من المقرر ان يسائل الوزير عن تعيين عدد من المدراء العامين بضمنهم (ايمان جبر الزبيدي) شقيقة باقر جبر الزبيدي بمنصب مدير عام رغم ان هذا الأمر هو من صلاحيات رئيس مجلس الوزراء, بالاضافة لتعيين 17 موظفا من أعضاء تيار الاصلاح الذي يترأسه الجعفري ونقل موظفين من باقي الوزارات الى وزارة الخارجية ومنحهم مناصب حساسة.
المصدر نقل من داخل البرلمان الطريقة التي تمت من خلالها عملية الاستجواب حيث أكد ان الحاضرين تفاجأوا بنزول رئيس المجلس الدكتور سليم الجبوري ليرحب بالجعفري ووكلاءه في خرق واضح للبروتوكول المتعارف والذي يقضي بصعود الوزير المستجوب ومرافقيه الى المقاعد الخاصة بالبرلمان.
واضاف المصدر أن الجعفري ومن معه دخلوا مبنى البرلمان واستقبلوا استقبال الضيوف وأنهالت عليهم الطلبات والمعاملات من بعض النواب وكان الحوار وديا باستثناء مشادة من قبل النائبة حنان الفتلاوي وسرعان ما بادرها الجعفري بالقول "هااا أم علي مو هيج اتفقنه, احنه مكفلين احسان العوادي يتواصل وياج ويسهل كل طلباتج".
وتابع المصدر ان الجعفري ختم حديثه بدعوة أعضاء لجنة العلاقات الخارجية لوجبة عشاء في قصره بالمنطقة الخضراء وتوعد بحل كل المشاكل بالتفاهم وابدى استعداده لاستقبال طلباتهم ومعاملاتهم الخاصة.
