بغداد/سكاي برس:
منزل بطابقين وسلم يكاد ان يسقط على رؤوس مراجعيه ، غرف تخلو من التجهيزات الكهربائية ، وموظفين ارهقهم حر الصيف ، نساء يتجاوز عددهم الـ 100 مراجعة في اليوم الواحد ، بعد ان قامت الدائرة بتقسيم الاضابير فردية وزوجية ليتسعهم هذا المكان الذي لا يصلح للسكن، نعم انها دائرة تنفيذ البياع .
قصص موجعة وظروف قاسية تعاني منها اغلب السيدات ، فهن يقفن على طوابير لتسجيل اسمائهن من الساعة الخامسة صباحا يجعلن من الرصيف مكان للاستراحة ، اما في الداخل فلا توجد غرف للانتظار ولا حتى مقاعد للجلوس .
اين وزارة العدل عن هذا المكان ، وهل من المعقول ان يكون هذا المزل دائرة حكومية ؟