Skip to main content

لهذه الاسباب تم ابعاد عبد الوهاب الساعدي عن قيادة معركة تحرير تلعفر

المشهد الأمني السبت 19 آب 2017 الساعة 14:09 مساءً (عدد المشاهدات 7749)



بغداد/ سكاي برس :م

اكد الخبير الامني والباحث في شؤون الجماعات الارهابية٬ هشام الهاشمي٬ السبت٬ إن معركة استعادة تلعفر جنوب الموصل٬ تعتبر من"المعارك الحاسمة والمهمة في تاريخ الانجازات والانتصارات العسكرية"٬ مشيرا إلى وجود "تنافس" بين القادة العسكريين على أن يكونوا في واجهة المعركة٬حسب تعبيره.

واكد الهاشمي٬ في حديت تابعته "سكاي برس"، ان "موضوع استبعاد عبد الوهاب الساعدي من المعركة٬ لا توجد فيه جنبة سياسية٬ كون جهاز مكافحة الارهاب هو جهاز وطني مستقل".

واشار الى ان "الكثير من المواطنين متعاونين مع هذه الاسماء من القادة٬ لذلك عندما يتم تحييد احد منهم ربما يقلل من معنويات الجنود من جهة٬ ومن جهة اخرى يقلل من معنويات المواطنين".

وتابع الهاشمي٬ قائلا ان "معظم القوات المشتركة في معركة استعادة تلعفر٬ هي قوات تعاظمت قدراتها٬ ولديها الكثير من التجارب التي خاضتها في معارك السنة الماضية"٬ مضيفا ان "المعركة سوف لن تصاحبها التعقيدات٬ ربما فقط بعض التلكؤ في مركز القضاء وبعض الأحياء القديمة٬ عدا ذلك ستكون المعركة شبيهة بمعارك استعادة سهل نينوى".

كما أشار إلى ان "عدد مقاتلي تنظيم داعش داخل تلعفر لا يتجاوز الـ 2000 مقاتل٬ وذلك بحسب تقديرات الاستخبارات الدولية"٬ مؤكدا أن المعركة تعتبر من "المعارك الحاسمة والمهمة في تاريخ الانجازات والانتصارات العسكرية لذلك يتنافس القادة العسكريون على أن يكونوا في واجهتها"٬ حسب تعبيره.

وكانت قيادة العمليات المشتركة نفت٬ أمس الجمعة٬ وجود أي استبعاد أو منع تجاه أي قائد عسكري من المشاركة بالعمليات العسكرية المرتقبة لاستعادة تلعفر جنوب الموصل.

حمل تطبيق skypressiq على جوالك