Skip to main content

انباء عن تأجيل "مؤتمر بغداد" بسبب خلاف بين القوى السنية

المشهد السياسي السبت 08 تموز 2017 الساعة 11:55 صباحاً (عدد المشاهدات 4707)

بغداد/سكاي برس:م

نشب خلاف داخل القوى السنية،  اليوم السبت، حول بعض فقرات "مؤتمر بغداد" المزمع عقده في منتصف الشهر الجاري في العاصمة بغداد مما تسبب بـ"تأجيله" بحسب مصادر مطلعة.

وقالت المصادر لـ"سكاي برس"، ان "هناك جناحان سياسيان يمثلان مؤتمر بغداد ،الاول يضم النائب محمود المشهداني و ندى الجبوري والذين طالبوا بحضور شخصيات شيعية للمؤتمر ليكون وطنياً وملماً بجميع المكونات ولا يقتصر على السنة فقط".

واضافت" اما الجناح الاخر "انقرة2" والذي يتمثل برئيس البرلمان سليم الجبوري وخميس الحنجر واحمد المساري وسعد البزاز فهم يريدون ان يقتصر الحضور على السنة فقط لكونه يعنى بالمناطق المنكوبة ولا يشمل باقي المكونات".

واكدت المصادر ان " السعودية رصدت ما يقارب 6 مليون دولار لهذا المؤتمر والتي تجزء على مدة ستة اشهر".
وكان رئيس البرلمان سليم الجبوري، اعلن في وقت سابق أن مؤتمرا للقوى السنية سيعقد في بغداد، "بهدف الوصول للتفاهم حول حلول حقيقية لأزمات البلاد" منوهاً إلى أن المؤتمر قد يسمح للمعارضة وغيرها بالمشاركة استعداداً لدخولها العملية السياسية.

لكن قوى التحالف الشيعي رفضت بشدة حضور شخصيات مطلوبة بما قالت انها "جرائم إرهابية وجنائية" إلى مؤتمر المصالحة الوطنية،ودعت إلى "ضرورة التأكد من مطلوبية الضيوف للقضاء قبل دعوتهم".

وبعد موجة انتقادات وتهديدات بملاحقة المشاركين في المؤتمر ممن هم مطلوبون للقضاء ويقيمون خارج العراق فقد أكد اتحاد القوى السنية عدم مشاركة مطلوبين للقضاء بين المشاركين في مؤتمر السنة.

كما اكدت الحكومة العراقية في بيان رسمي عدم السماح بمشاركة مطلوبين للقضاء العراقية في المؤتمر.

الى ذلك اكد محافظ نينوى السابق، أثيل النجيفي، أكد من خلال منشور له على "فيسبوك"، أن مؤتمر "سنة العراق" المزمع عقده في منتصف شهر تموز ، هو "ثمرة عمل جاد ابتدأ منذ شهر أيلول الماضي"، مشيرا إلى أن اللقاءات السابقة التي جرت في "أنقرة - عمان - مونترو - إسطنبول – بروكسل" كانت تمهيدا للمؤتمر ونتج عنها تشكيل تحالف سياسي وليس انتخابي يضم القوى الرئيسية في المناطق المستعادة.

حمل تطبيق skypressiq على جوالك
الأكثر قراءة