Skip to main content

اسرائيل تكشف عن "مهندس العلاقات" بين تل ابيب والسعودية !

عربية ودولية السبت 08 تموز 2017 الساعة 10:40 صباحاً (عدد المشاهدات 2339)


بغداد/ سكاي برس:م

كشف تحقيق إسرائيلي عن أن التحول على صعيد العلاقات بين إسرائيل والسعودية حدث في بداية ثمانينيات القرن الماضي٬ منوها إلى أن هذا التحول تجسد أولا في إقدام الرياض على تقديم صيغ لحل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي٬ مقابل الاعتراف العربي بإسرائيل.

وزعم التحقيق الذي أعده معلق الشؤون الاستخبارية يوسي ميلمان٬ أن رئيس الاستخبارات السعودي الأسبق الأمير بندر يعد مهندس العلاقات مع تل أبيب.

وبحسب التحقيق الذي نشره السبت موقع صحيفة "معاريف"٬ فإن الأمير بندر كان "القوة الدافعة" داخل العائلة المالكة نحو تعزيز العلاقات مع إسرائيل "لإيمانه بضرورة الإفادة منها في مواجهة إيران".

وأوضح ميلمان أن بندر التقى رئيس الوزراء السابق إيهود أولمرت عام ٬2007 مشيرا إلى أن رئيس الموساد الأسبق "مير دغان" التقى مسؤولين سعوديين.

وشدد على أن أهم القضايا التي بحثها دغان مع السعوديين٬ تمثلت في مطالبته الرياض بالسماح للطائرات الإسرائيلية بالتحليق في أجواء السعودية٬ في طريقها لقصف المنشآت النووية الإيرانية٬ في حال اتخذت القيادة الإسرائيلية قرارا بهذا الخصوص.

وشدد ميلمان على أنه عندما يتحدث نتنياهو ووزراؤه عن العلاقة بين إسرائيل والعالم العربي السني فإن "الجميع يعلم من يقصدون"٬ ملمحا إلى أن المقصود هي السعودية.

وأوضح أن المسؤولين الإسرائيليين يتجنبون الإشارة للدول العربية الخليجية التي تقيم علاقات سرية مع تل أبيب٬ خشية إحراج حكوماتها أمام الرأي العام الداخلي.

وزعم أن السعودية تصدر النفط بشكل غير مباشر لإسرائيل٬ مشيرا إلى أن هذا النفط يتم تصديره من خلال تجار وسطاء من مناطق السلطة الفلسطينية وكردستان والأردن وقبرص.

وأشار إلى أن إسرائيل تحت قيادة رئيس الوزراء الأسبق مناحيم بيغن٬ وضعت حدا للدور السعودي من خلال رفض الصيغ التي تقدمت بها الرياض في حينه.

ونوّه إلى أن الحاجة إلى مواجهة إيران جعل الرياض تقلص اهتمامها بالقضية الفلسطينية٬ بحيث لم تعد تضعها شرطا للتقارب مع تل أبيب٬ مشيرا إلى أن إسرائيل ظلت تتجاهل مظاهر المرونة التي بات يتسم بها الموقف السعودي.

حمل تطبيق skypressiq على جوالك
الأكثر قراءة