Skip to main content

السعبري لمنظمي المؤتمرات الخارجية: كان الاجدر بكم حفظ نساؤكم العاملات في الخدمة وملاهي مصر

المشهد السياسي الاثنين 03 تموز 2017 الساعة 11:28 صباحاً (عدد المشاهدات 3189)


سكاي برس/ متابعة:م

انتقد القيادي في حزب الدعوة العراقي محمد السعبري, إنشغال معارضي العملية السياسية والمتاجرين بمحافظات العراق الغربية ودماء أبنائها المقيمين في عمان والقاهرة, واستمرارهم بتنظيم المؤتمرات والاجتماعات الطائفية والتي تستهدف وحدة العراق, فيما تعمل نساء بلدهم في الخدمة المنزلية في عمان والرقص في ملاهي مصر.

وقال السعبري في لقاء متلفز، انه "كان الاجدر بمن تسبب في دمار المحافظات الغربية وتهجير أهلها ان يتحمل عبء ومسؤولية الحفاظ على عوائل تلك المحافظات بدلا من الاستمرار في حياكة خيوط مؤامرات جديدة لن تجلب للعراق سوى الويلات والخراب, فيما تخضع عوائل كثيرة لضغوط الحياة وتضطر للعمل في الخدمة في البيوت والرقص في الملاهي الليلية.

ويأتي حديث السعبري هذا في وقت يكثر فيه الجدل حول الاجتماعات السرية التي تعقد في العاصمة الاردنية عمان وبمشاركة عدد من المعارضين ووجهاء العشائر ونواب حاليين تمهيدا لمؤتمر بغداد المزمع عقده في الخامس عشر من شهر تموز الجاري.

وكان رئيس ائتلاف دولة القانون ونائب رئيس الجمهورية، نوري المالكي اعلن،امس الاحد، رفضه حضور من وصفهم بدعاة الفتنة الطائفية والمطلوبين للقضاء في مؤتمر سنّة العراق المزمع عقده في بغداد في منتصف تموز الجاري، مطالبا إياهم بحسم ملفاتهم مع القضاء بشكل نهائي قبل المشاركة.

فيما اكد محافظ نينوى السابق، أثيل النجيفي، من خلال منشور له على "فيسبوك"، أن مؤتمر "سنة العراق" المزمع عقده في منتصف شهر تموز المقبل، هو "ثمرة عمل جاد ابتدأ منذ شهر أيلول الماضي"، مشيرا إلى أن اللقاءات السابقة التي جرت في "أنقرة - عمان - مونترو - إسطنبول – بروكسل" كانت تمهيدا للمؤتمر ونتج عنها تشكيل تحالف سياسي وليس انتخابي يضم القوى الرئيسية في المناطق المستعادة.

يذكر أن رئيس مجلس النواب، سليم الجبوري، أعلن مؤخرا، أن الأطراف السياسية العراقية توصلوا إلى اتفاق لعقد مؤتمر بمنتصف شهر تموز المقبل في العاصمة بغداد، لمناقشة أوضاع المكون السني لمرحلة ما بعد تنظيم داعش، كما وأعلن عن شخصيات ستحضر المؤتمر والتي أثيرت حولها قضايا عديدة.

حمل تطبيق skypressiq على جوالك
الأكثر قراءة