Skip to main content

اقالة المساري ضربة قوية لمشروع "اسطنبول1"

المشهد السياسي الأربعاء 26 تموز 2017 الساعة 11:00 صباحاً (عدد المشاهدات 2356)

بغداد/سكاي برس: ص

قد يتصور البعض ان اقالة القيادي السني البارز احمد المساري، من رئاسة كتلة اتحاد القوى العراقية في مجلس النواب حدثا عاديا او مشكلة طبيعية يمكن ان تحدث في كتلة من الكتل السياسية، الا ان هذه الاقالة مثلت ضربة قوية لمشروع /اسطنبول 1/ او ما يعرف بمشروع المرجعية السياسية للسنة.

وانتخبت كتلة اتحاد القوى العراقية القيادي السني سعدون الدليمي كرئيس للكتلة بدلا من احمد المساري الذي حجبت الثقة عنه. وسارعت كتلة متحدون التي يرأسها نائب رئيس الجمهورية اسامة النجيفي، الى رفض انتخاب الدليمي ، وهددت بعدم حضور اي اجتماع قبل انتخاب رئيس جديد للكتلة.

وقال الناطق الرسمي للكتلة خالد المفرجي، ان “كتلة متحدون ترفض اختيار سعدون الدليمي رئيسا مؤقتا لكتلة تحالف القوى حتى لو كان الاختيار بسبب السن ، مطالبا بـ “اعادة النظر بالقرار “.

واعلن “تمسك الكتلة بوجودها في تحالف القوى الا أنها لن تقبل ان تحضر اي اجتماع قبل انتخاب رئيس جديد للكتلة “.

واشارت المعلومات الى ، ان المعارضين للمؤتمرات السنية في خارج البلاد او ما يعرفون بـ “سياسيو الداخل السني” ، هم من وجهوا هذه الضربة من اجل اجهاض مشروع ايجاد مرجعية سنية، يرون انها مفروضة عليهم.

وقالت مصادر سنية، ان “اقالة المساري اثارت بعض الدول والجهات الاقليمية الراعية لمؤتمر “اسطنبول 1″، والتي سارعت بتوجيه ضرورة الاسراع باعادة الثقة بالمساري كونه يمثل احد اعضاء الهيئة القيادية للمشروع”.

ان اصرار القيادات السنية ذات النفوذ في الواقع السني، على تهميش الشخصيات السنية في بعض المحافظات لاسيما المحافظات التي كانت محتلة من تنظيم داعش ، يؤدي الى تمزيق القرار السياسي السني وتشتيته ويدفعهم الى عدم التفاعل مع اي مشروع يرسم من جهات خارجية ، وخاصة اذا كان هذا المشروع معني بتحديد مرجعية سنية .

حمل تطبيق skypressiq على جوالك