Skip to main content

معلومات جدیدة عن عائلة الاسد.. وسریة تامة تحیط الابناء

عربية ودولية الاثنين 24 تموز 2017 الساعة 12:42 مساءً (عدد المشاهدات 3364)

بغداد/سكاي برس: ص

مع التطورات المستمرة التي تشھدھا الأزمة السوریة، ومع وجود أكثر من سیناریو لمستقبل بلاد الشام، تبرز

دائماً مسألة "مصیر الرئیس السوري بشار الأسد"، وھو ما یفتح الباب للسؤال عن عائلتھ أیضاً.

صحيفة لبنانية أعدت تقریراً حول عائلة الرئیس الأسد وسردت خلالھ تفاصیل عن حیاة الأسرة، وبحسب الصحیفة، فقد ارتبط الرئیس الأسد بزوجتھ أسماء المولودة في إنجلترا من أبوین سوریین وأنجبا ثلاثة أطفال ھم حافظ (3 كانون الأول عام 2001 ،(زین (5 تشرین الثاني عام 2003 ،(وكریم (16 كانون الأول عام 2004 ،(وأشارت إلى أنه ما من معلومات كثیرة عن الأصغر سناً.

قالت الصحیفة، إن "ھناك سریة تامة تحیط بحیاة الأبناء، من دراستھم وھوایاتھم، وأضافت أن الأبحاث التي

أجرتھا الصحیفة لم تتوصل من خلالھا إلى أیة معطیات تغوص في حقیقة حیاتھم الیومیة".

 ویقال إن حافظ یخضع لحمایة خاصة ومشددة في سوریا. وجاء في التقریر أیضاً أن الابن الأكبر للأسد، حافظ، أعطى للعالم لمحة نادرة عن تفكیره بعد كتابتھ عام 2013 منشوراً معادیاً للولایات المتحدة الأمیركیة في صفحتھ بفیسبوك، حض فیھا  "الأمیركیین على مھاجمة سوریا"، وحینھا كان یبلغ من العمر 11 عاماً.

وجاء في المنشور: "قد یمتلك الأمیركیون أفضل جیش في العالم، وربما أفضل الطائرات والسفن والدبابات أكثر

من بلدنا، ولكن الجنود؟ لا أحد لدیھ جنود مثلنا في سوریا. "إذا سألتموني في أي رتبة أصنف "الجنود" الأمیركیین لن أصنفھم كأسوأ الجنود لأن أمیركا لا تملك جنوداً، لدیھا فقط بعض الجبناء مع تكنولوجیا جدیدة.

قالوا إنھم یؤیدون "الثورة" ولكنھم في الواقع ھم من صنعوھا، ونحن كلنا سوریا الآن، لا یھم إذا كنا مع أو ضد

لأن ھذه ھي الدیمقراطیة، القدرة على التعبیر عن نفسك بطریقتك الخاصة. أریدھم فقط أن یھاجمونا بشدة، لأنني أرغب في أن أجعلھم یدركون ھذا الخطأ الضخم، سیبدأون بشيء لا یعرفون نھایتھ".

حسب التقریر، یقال إن "عائلة الأسد لم تسع إلى الفرار خارج البلاد أو وضع خطط للمغادرة، بل حاولت الحفاظ

على أقرب نمط ممكن لحیاة عائلیة عادیة. وسبق للكاتب الأمیركي دیفید لیش أن التقى الأسد مرات عدیدة، وقال في ھذا الصدد "أراد كلاھما (بشار الأسد وزوجتھ أسماء) الحفاظ على حیاة طبیعیة لأطفالھما. كانوا یمضون معظم وقتھم في منزل دمشقي متواضع مؤلف من ثلاث طبقات یوجدون في مخبأ خفي في أحد المكاتب الدمشقیة یحرصون على جلب الأطفال معھم أثناء عملھم لیتمكنوا من تمضیة بعض الوقت معاً".

حمل تطبيق skypressiq على جوالك
الأكثر قراءة