بغداد/سكاي برس:
بعد اطلاق السعوديات حملة لـ "تصوير السّيقان" تضامناً مع فتاة "التنورة القصيرة" لمواجهة الأفكارالمحافظة والتأكيد على ملكية المرأة لجسدها، قررت السلطات السعودية الإفراج عن الفتاة خلود اليافعي بعد ان تحوّلت قضيتها إلى قضية رأي عام، في ظل القواعد الدينية الصّارمة التي تفرضها السلطات هناك على المرأة، وفَرض ارتداء العباءة السوداء عليها في الأماكن العامّة.
ناشطون عراقيون على مواقع التواصل الاجتماعي كان لهم وقفة تراوحت بين "البوستات" ذات المسحة الفكاهية والصور الساخرة مما يحدث في السعودية
وتداول الناشطون صور لسيقانهم "الذكورية" رداً على نشر عدد من الفتيات السعوديات صورا لسيقانهن عبر الهاشتاك (حملة_تصوير_السيقان)،كما انضم عدد من النساء العربيات للحملة، وشاركن بدورهن بصور لسيقانهن.
الامر الذي اثار جدلا واسعا بين مؤيد ورافض لهذه الصور الساخرة ، مشيرين الى ان السعودية ينتظرها مستقبل مجهول في حال استمرارها على هذا النوع من الكبت".
وكان مراقبون وصفوا تلك الحملات النسائية بالجريئة، والجديدة كلياً على المجتمع السعودي المحافظ، ويعزون تلك الجرأة، لوجود تنبؤ عام لدى النساء والطامحين خصوصاً لدور أكبر للمرأة، ومع عصر الانفتاح القادم
واشار المراقبون الى ان عدم توجيه أية اتهامات لخلود، وبالرغم من تحوّل قضيتها لرأي عام، وتعالت أصوات مطالبة برجمها، وتطبيق حد الزنا بحقها لظهورها بتنورة قصيرة، يشي بالكثير وفق مختصين في الشأن المحلي، وهو ربما تهيئة السعوديين لما هو قادم، بما يتعلق بلباس المرأة، وطريقة خروجها في الشارع، وما إلى هناك من ضوابط، سيتم فرط عقدها تباعاً.
