بغداد/ سكاي برس:a
عودة عمليات الخطف في بغداد، كابوس ينذر الاهالي والناشطين على المواقع التواصل الاجتماعي لـ" يطالبوا" الحكومة بالكشف عن الجناة للحد من عصابات الجريمة المنظمة.
بعد انتشار خبر اغتيال الشاب والضابط بوزارة الداخلية "عمر لؤي"، في منطقة الغدير شرقي بغداد، تواصلت "سكاي برس"، مع ذوي الضحية، لمعرفة ملابسات الحادث".
واكد والد الضحية "لؤي الشمري"، وهو ايضا ضابط بوزارة الدفاع العراقية ان "ابنه البالغ من العمر 22 عاما قضى حتفه في منطقة الغدير بعد زيارته لجدته المصابة بالسرطان".
واضاف، ان " الساعة 11 والنصف من مساء يوم الخميس، اغتالت عصابة مسلحة ولدي عمر لؤي الملازم في وزارة الداخلية بعد ما فتحت النار عليه امام منزل جدته بمنطقة الغدير دون معرفة الجناة وسبب الاغتيال".
وطالب ذوي المغدور وزير الداخلية، قاسم الاعرجي، بالتدخل لمعرفة الجناة ومحاسبتهم اشد الحساب".
من جهة اخرى طالب ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي الحكومة بالتدخل للحد من ظاهرة الخطف والاغتيالات التي ازدادت في الاونة الاخير وسط صمت مريب من قبل الجهات الامنية.
وكتب الصحافي زياد الشمري ععلى صفحته الشخصية معلقا على حادثة قتل الشاب المغدور عمر لؤي قائلا ان،"صفحات الغدر لم تكتفي بقتل الكفاءات العلميه بل بدأت تستهدف المثقفين والشباب منهم الشاب العسكري عمر لؤي الشمري أبن النقيب لؤي احد أفراد الجيش العراقي الباسل".
