Skip to main content

استراليا "محبطة" بعد اخفاق اتفاق نقل اللاجئين الى امريكا

عربية ودولية الأحد 23 تموز 2017 الساعة 09:59 صباحاً (عدد المشاهدات 969)

بغداد/ سكاي برس: ص

أعلن وزير الهجرة الأسترالي، بيتر دوتون، أن كانبرا أصيبت بـ"خيبة أمل" بسبب تأجيل إعادة توطين مئات اللاجئين المحتجزين في مراكز الهجرة الأسترالية في الولايات المتحدة، مبينا ،أن الحصة الخاصة بعدد اللاجئين المفترض أن تستقبلهم أمريكا استكملت بالفعل، فيما صدرت تحذيرات من أن ما يعادل ثلاثة أضعاف اللاجئين الذين قبلتهم أستراليا ينتهكون تأشيرات إقامتهم. 

وقال دوتون، "لقد استكملوا حصة الـ50 ألف، قبل أن ينتهوا من التعامل مع هؤلاء الذين ما زالت حالتهم تحت الدراسة، في مانوس وناورو".

وقال للصحفيين في بريسبان، "لقد أصبنا بخيبة الأمل نظراً لأنهم لم يتمكنوا من الانتقال هذا الشهر الى الولايات المتحدة، وكان هذا أملي، لكن عام برنامجهم الجديد سيبدأ في الأول من تشرين الأول ونعمل مع وزارة الخارجية ووزارة الأمن الداخلي لضمان مغادرة الأشخاص في أسرع وقت ممكن".

وكانت إدارة الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما وافقت العام الماضي على استقبال 1250 لاجئاً من مئات من طالبي اللجوء القابعين حالياً في مراكز اعتقال المهاجرين التي تديرها استراليا في جزيرتي ناورو ومانوس الفقيرتين في المحيط الهادي.

لكن الرئيس الأمريكي الجديد دونالد ترامب قلص عدد اللاجئين الذين ستستقبلهم الولايات المتحدة سنوياً بواقع النصف، ليصل إلى 50 ألف وهي حصة تم التوصل إليها هذا الشهر.

ويعيش طالبو اللجوء واللاجئون، معظمهم من إيران وأفغانستان وسريلانكا في معسكرات تديرها استراليا منذ حوالي أربعة أعوام، أدانتها منظمة الأمم المتحدة وجماعات حقوقية، نظرا للظروف المعيشة "السيئة" في هذه المعسكرات.

الى ذلك كشفت شبكة "أس بي أس" عن وجود نحو 64 ألف شخص في أستراليا حالياً دخلوا البلاد بتأشيرات مختلفة خلال السنة الماضية ولم يغادروها بعد انتهاء صلاحية تأشيراتهم، لافتة الى أن هذا الرقم يشكل أكثر من ثلاثة أضعاف عدد اللاجئين الذين قبلتهم أستراليا خلال الفترة ذاتها وهو حوالى 17500 شخص، بمن فيهم 12 ألف لاجئ سوري وعراقي.

وجاء في التقرير الذي يستند إلى معلومات نشرتها حديثاً دائرة الهجرة أن الرعايا الماليزيين يحتلون المرتبة الأولى في هذه اللائحة، إذ يناهز عددهم 9500 شخص.

وانتقد أقطاب من المعارضة العمالية رئيس الوزراء العمالي الأسبق كيفن راد لإعلانه أن طالبي اللجوء في نورو ومانوس كان يجب أن يعادوا إلى أستراليا قبل سنة، متهمين إياه بالسعي إلى إعادة كتابة التاريخ.

ويأتي هذا التطور، فيما أطلق عدد من أقطاب جناح اليسار في فرع حزب العمال في نيو ساوث وايلز مبادرة للتراجع عن السياسة الحالية المتشددة إزاء طالبي اللجوء.

حمل تطبيق skypressiq على جوالك