Skip to main content

ابناء الموصل يستلمون صناديق الرواتب المتراكمة..بينما يستلم ابناء الجنوب صناديق جثث أبنائهم+فيديو

شؤون محلية الأحد 16 تموز 2017 الساعة 12:02 مساءً (عدد المشاهدات 37371)

بغداد  /  سكاي برس

تزداد الاستياءات بين الاوساط الشعبية نتيجة للتقصير الحكومي الكبير في منح مستحقات الشهداء والجرحى من أبناء القوات الأمنية والحشد الشعبي في الوقت الذي تمنح رواتب الموظفين من أبناء المناطق المحررة بأثر رجعي.

ويطالب أهالي الشهداء والجرحى بانصافهم وصرف مستحقات ابناءهم الذين تركوا ارامل وايتام بحاجة لما يعيلهم لتوفير احتياجاتهم, مستغربين تعذر الجهات المعنية بعد توفر التخصيصات المالية الكافية في الوقت الذي تدفع فيه الحكومة رواتب ثلاث سنوات لموظفي نينوى وباقي المدن المحررة.

وكان عضو اللجنة المالية النائب رحيم الدراجي، قد وصف منح الحكومة حقوق موظفي المناطق المحررة بأثر رجعي، وعدم انصاف عوائل الشهداء والجرحى بـ"الازدواجية"، مطالباً بصرف مستحقات عوائل شهداء القوات الأمنية والحشد الشعبي.

 الدراجي وفي بيان له يوم الجمعة، استغرب تجاهل الحكومة للشهداء والجرحى الذين دافعوا عن بلدهم ومقدساتهم وافتدوها بدمائهم الزكية وعدم ايلاء عوائلهم الاهتمام الكافي والذي يلبي ابسط احتياجاتهم في حين نجد الحكومة قد منحت منتسبي الداخلية والدفاع والموظفين في المناطق المحررة والتي كانت تحت سيطرة العصابات التكفيرية كافة رواتبهم وباثر رجعي".

وتسائل الدراجي عن "هذه الازدواجية في التعامل واين الانصاف لمن قدم التضحيات والدماء في سبيل الوطن، وهل هذا جزاء الاحسان؟".

يذكر ان الانتقادات الشعبية قد طالت في وقت سابق اقرار الحكومة لقانون معتقلي رفحاء الجديد والذي يمنح كل من مات خارج العراق قبل 2004 من أعضاء الاحزاب السياسية وأقاربهم مبلغ 80 مليون دينار وقطعة ارض بالاضافة لراتب تقاعدي لذويه.

حمل تطبيق skypressiq على جوالك