Skip to main content

صحيفة أمريكية: الانتخابات المقبلة اميركا ممثلة بالعبادي وايران ممثلة بالمالكي

المشهد السياسي الثلاثاء 11 تموز 2017 الساعة 15:21 مساءً (عدد المشاهدات 4081)

 

متابعة/ سكاي برس:a

 

ذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية الصادرة اليوم الثلاثاء أن رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي أعلن النصر على تنظيم داعش في الموصل يوم أمس، بيد أن إيران تستعد لتكون أكبر الفائزين في الصراع الدائر مع واشنطن بشأن كسب النفوذ في بغداد وفي سائر أنحاء المنطقة بشكل عام.

وقالت الصحيفة –في تقرير لها بثته على موقعها الالكتروني- إن نوري المالكي، رئيس الوزراء السابق الذي كان يحظى بدعم إيران، يطمح للعودة إلى منصبه القديم خلال الانتخابات المقرر اجراؤها العام القادم ضد العبادي، الذي تفضله واشنطن.

وأضافت: "أن "المالكي عزا الكثير من الفضل في انتصار الموصل إلى مجموعة شاملة من الميليشيات المؤلفة من أغلبية شيعية والمدعومة من جانب إيران، والتي تم تشكيلها عام 2014 قبل إلاطاحة به كرئيس للوزراء. غير أن الانتخابات من شأنها أن تحدد ما إذا كان العراق سيميل صوب إيران أم الولايات المتحدة".

وأبرزت: "أن خسائر داعش في الموصل ربما تُسهل على إيران نقل الأسلحة عبر شمال العراق وجارتها سوريا إلى ميليشيات حزب الله التي تدعمها إيران في لبنان. وقد سارعت السلطات في طهران إلى الاشادة بالمعركة ضد المتطرفين في الموصل باعتبارها نصرا لطهران ولحلفاءها في المنطقة".

ونقلت الصحيفة عن على أكبر ولايتي، المستشار الأعلى للمرشد الإيراني قوله الاسبوع الماضي بينما يرحب بهزيمة داعش في الموصل "اليوم يبدأ الطريق السريع للمقاومة في طهران ليمر عبر الموصل وبيروت إلى البحر المتوسط".

في السياق ذاته، أشارت الصحيفة إلى أن العبادي رغم إعلانه النصر على داعش يوم أمس، إلا أنه أكد أن العراق عليه استعادة الاستقرار والقضاء على الخلايا النائمة، كما أعلن قائد التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة لمحاربة داعش الجنرال ستيفين تاونسند أنه لا تزال هناك معارك صعبة قبل القضاء على داعش.

وأردفت "وول ستريت جورنال" إن "انحسار امارة داعش في المنطقة العربية بنحو أصبح يقتصر فقط على مناطق سيطرة متقطعة الاوصال، يسمح لإيران بأن تستعيد ببطء نطاق نفوذها الذي يمتد من طهران الى دمشق وبيروت مرورا ببغداد".

حمل تطبيق skypressiq على جوالك