Skip to main content

بدعم اماراتي..."بلاك ووتر" تعود الى العراق من جديد

المشهد السياسي السبت 01 تموز 2017 الساعة 11:04 صباحاً (عدد المشاهدات 5393)


بغداد/سكاي برس

كشفت صحيفة العربي الجديد، السبت، عن عودة شركة "بلاك ووتر" سيئة الصيت والمتورطة بقتل عدد من المدنيين إلى العراق مجددا عبر اسم وشهادة اعتماد إماراتية.

وقالت الصحيفة في تقرير لها اطلعت عليه "سكاي برس" ، إن "شركة بلاك ووتر عادت من جديد إلى العراق، عبر سلسلة استثمارات وعقود شراكة جديدة وبمبالغ مالية كبيرة تدفع بعضها حكومة بغداد والأخرى بطريقة الاستثمار، كان آخرها عقد ضخم لمدة خمس سنوات. غير أنها دخلت إلى السوق العراقية هذه المرة تحت اسم مختلف وعنوان آخر، وهو شركة “أوليف” للخدمات الأمنية أو شركة “الزيتونة للخدمات الأمنية”، وتملكها حكومة أبو ظبي، ويديرها حالياً نفس مؤسس “بلاك ووتر” الضابط السابق بالجيش الأميركي، إريك برنس، الملاحق قضائياً بتهم عدة، بينها جنائية وأخرى تهرب ضريبي".

وأضافت الصحيفة، أن "برنس المؤسس والمشرف العام على عمليات وحركة هذه الشركة من مقر إقامته في أبو ظبي هو نفسه من يدير شركة (R2) للخدمات الأمنية في أبو ظبي أيضاً"، موضحة أنه "تم اعتماد الشركة الجديدة إماراتياً باسم (شركة الزيتونة للخدمات الأمنية) ودولياً تعرف باسم شركة أوليف".

وبينت الصحيفة أنه "على خلاف شركة (R2) التي تضطلع بـ"عمليات سرية" لصالح أبو ظبي في اليمن وليبيا وأفغانستان منذ عام 2013 بالتزامن مع ثورات الربيع العربي، بإدارة عليا من إرك برنس نفسه وتسعة من قادة وحدات عمليات “بلاك ووتر” السابقين، فإن شركة “أوليف” حصلت على اعتماد عالمي كشركة دولية إماراتية في تشرين الأول 2013، من خلال ترخيص معتمد من قبل هيئة الترخيص الدولية، “إنترتك”، وفقاً لمعايير شركات الأمن الخاصة “PSC1“.

ونقلت الصحيفة تصريحا لمدير مجموعة الأمن في البيئات الأمنية المعقدة في شركة “أوليف”، الضابط السابق في البحرية الأميركية، بول جيبسون قال فيه إن “الشركة حصلت على الترخيص بموجب مراجعة معاييرها في الفحص والعمل الميداني والتدقيق للأفراد وعمليات شراء الأسلحة والتراخيص لحمل الأسلحة النارية وطريقة إدارتها”.


وخرجت شركة "بلاك ووتر" للخدمات الأمنية الأميركية من العراق، بقرار برلماني، بسبب ما عرف حينها بـ"مذبحة ساحة النسور" في بغداد، منتصف أيلول 2007، عندما أقدم عناصر الشركة، على فتح النار على سيارات مدنية تقل عائلات عراقية بحي المنصور وسط العاصمة، ما أدى إلى سقوط 41 مدنياً بين قتيل وجريح بينهم أطفال.

حمل تطبيق skypressiq على جوالك