بغداد/ سكاي برس:a
ذكر وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، السبت، أن من يدعون استخدام الأسلحة الكيماوية في سوريا، هم أنفسهم الذين غضوا النظر عن استخدام صدام حسين لأسلحة الدمار الشامل ضد إيران.
ونقلت وكالة "تسنيم" عن ظريف واطلعت عليه "سكاي برس"، إن إيران ترفض استخدام أسلحة الدمار الشامل ومن ضمنها الأسلحة الكيماوية، كما ترفض حتى التهديد باستخدامها عكس بعض الدول التي تدعي أنها ترعى حقوق الإنسان وعلى رأسها الولايات المتحدة الأميركية، وذلك خلال كلمة له في الذكرى الثلاثين لقصف مدينة "سردشت" الإيرانية بالأسلحة الكيماوية.
وأضاف ان "من يشاركون اليوم في رسم سيناريو مبهم وخطير ويدعون استخدام الأسلحة الكيماوية في سوريا، هم أنفسهم من غضوا النظر عن استخدام نظام الرئيس العراقي الأسبق، صدام حسين، الأسلحة المحرمة دوليا ضد المقاتلين الإيرانيين على مدى سنوات الحرب التي فرضت على إيران، حتى أنهم قاموا بتسليح صدام بمختلف أنواع الأسلحة وشاركوه الجريمة".
وأوضح ظريف أن بلاده تدين استخدام هذا السلاح الكيماوي موضوعا لافتعال الحجج والتمهيد للقيام بممارسات غير قانونية ضد الشعوب والحكومات المستقلة، في إشارة إلى التهديدات الأميركية ضد سوريا وتحذيرها من استخدام السلاح الكيماوي.
الجدير بالذكر أن إيران تتهم الرئيس العراقي الأسبق، صدام حسين، ونظامه باستهداف مدينة سردشت الواقعة في محافظة اذربيجان الغربية، عام 1987 بأربعة قنابل كيماوية أدت الى مقتل نحو 110 أشخاص إضافة إلى تسمم الآلاف.
