متابعة/ سكاي برس:
أعلنت دولة قطر موقفها الرسمي من المطالب التي قدمتها السعودية والإمارات ومصر وقالت أنها غير مقبولة، في وقت وضعت واشنطن نفسها كطرف ثالث في الأزمة الخليجية معلنة أن على أطراف الأزمة حل مشاكلهم لأنها ليس طرفاً فيها، أما وزير الخارجية السعودي فأعلن رفض المفاوضات على المطالب، وبذلك تدخل الأزمة مرحلة جديدة من فصولها.
وقال وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، في تصريحات نقلتها قناة الجزيرة، أن المطالب التي قدمتها الدول المقاطعة ادعاءات غير مثبتة بأدلة ولا يمكن وصفها بالمطالب.
واستغل الوزير القطري موقف الخارجية الأمريكية أمس عندما قالت أن بعض المطالب غير قابلة للتنفيذ، فقال أن المطالب يجب أن تكون عقلانية وواقعية وما عدا ذلك سيكون مرفوضاً.
وقبل ساعات من تصريحات الوزير القطري، قالت وزارة الخارجية الأمريكية إن “الشروط المعلنة تعني دول مجلس التعاون وليس الولايات المتحدة وعليهم جميعاً مسؤولية حسم الأمر” مضيفة أنه “يتعيّن على أطراف الصراع الخليجي حلّ المسائل الخلافية بينهم مباشرة لأن الولايات المتحدة ليست طرفاً فيها”.
أما خصوم قطر فاستغلوا موقف الرئيس الأمريكي المساند لهم، حيث ذكرت وكالة رويترز أن وزير الخارجية السعودي عادل الجبير المتواجد في واشنطن وجه له سؤال من قبل الصحفيين عما إذا كانت المطالب غير قابلة للتفاوض فرد الجبير قائلا “نعم”، مضيفاً أن قطر إذا أرادت العودة إلى مجلس التعاون الخليجي “فهم يعرفون ما يجب عليهم فعله”.
وكانت الكويت سلّمت قطر قائمة المطالب التي أعدتها الدول المقاطعة وأعلنت الخارجية الأمريكية أن قطر بدأت بدراستها قبل أن تعلن اليوم رفضها تلك المطالب.
