Skip to main content

العبادي.. بين ارشادات المرشد وصراحة العامري وتحميله كارثية ترك الحدود سائبة

مقالات القراء الخميس 29 حزيران 2017 الساعة 10:19 صباحاً (عدد المشاهدات 1937)

بغداد/سكاي برس:

وفيق السامرائي 

تحية لفرسان القوات المشتركة والحشد الشجعان الذين يرفعون رأس العراق عاليا رغم الفشل السياسي الشنيع في قيادة الدولة والفساد العام.
ماصحة وسر ما قيل عن تكليف العبادي لخالد متعب المقال لاسباب تتعلق بالفساد، فضلا عما ورد عن مصاهرته الدواعش، بصندوق إعمار الموصل؟!
(إن صحت فكارثة أخلاقية).
من مشكلات العبادي القفز على الحقائق، واعتقاده بضعف ذاكرة الشعب خلاف الواقع، وعدم محاسبة فاسد واحد خارج نطاق الفقراء والمسحوقين(وهذا يعد تسترا)، والعناد في اختيار مسالك عسكرية كارثية تسببت في إطالة الحرب الى أكثر من ثلاث سنوات بدل حسمها ببضعة شهور، وتحججه بتقديرات (أميركية) كأنها نازلة من السماء وما أكثر تقديراتهم الكارثية المهزلة.
ولو أننا لم نترك التوضيح عن حجم التضحيات لمن هم في القيادات..(مؤقتا) لحدث ما يخشاه العبادي في داخله.
اللقاء الأخير للعامري أوضح، رغم صبره، كارثية حساسية العبادي وأنانيته وضعف قراراته في الحرب (خصوصا ما يتعلق بترك الحدود سائبة والتسبب في خروقات أمنية كارثية..).
العبادي يحاول بكل طاقته السكوت على الفاسدين لكسب ودهم لتجديد ولاية لا يستحقها، وجلب عطف التحالف السعودي الذي يتآكل سريعا لكسب إصوات ذيولهم.
لكن، خلاف زيارته لجدة والابتسامات التي باتت من علامات..، فالمرشد الإيراني الأعلى لا يتفاوض مع الرؤساء الحقيقيين على مستوى إردوغان حيث يرحب ويشجع..، أما في حالة المسؤولين العراقيين فهو يعطيهم إرشادات. وهكذا قرأنا عن زيارة العبادي للمرشد. وطالما (أختير) هكذا مسؤولون ليحكموا العراق فالحالة عادية تماما.
نصيحة للعبادي ان يصارح الشعب بالفشل ويقدم استقالته، فالظروف مواتية لاقالته برلمانيا، ليأتي قائد ميداني يجيد فن الاستراتيجية والميدان وشجاعة التصدي للفاسدين.

حمل تطبيق skypressiq على جوالك
الأكثر قراءة