متابعة/ سكاي برس:
كشف مصدر مطلع عن إنعقاد سلسلة من الإجتماعات السرية في العاصمة الاردنية عمان, بحضور موسع لقيادات سنية مشاركة في العملية السياسية لرسم خطة مشروع الكونفدرالية لتجزئة العراق لثلاث دويلات تحكمها انظمة مختلفة وفق نظام كونفدرالي موحد.
وقال المصدر إن الاجتماعات عقدت بحضور رئيس البرلمان سليم الجبوري وعددا من الاعضاء بينهم النجيفيان ومحمد الحلبوسي ومشعان الجبوري وصالح المطلك وأحمد المساري وآخرين بالإضافة للمعارضين السنة وهم كل من سعد البزاز وخميس الخنجر وناجح الميزان ورافع العيساوي وبعض شيوخ العشائر من أهالي المحافظات الغربية.
المصدر أشار الى ان الاجتماعات تجري بمباركة امريكية وبتنفيذ اردني وتمويل سعودي-خليجي, وبأموال اودعت بالمصارف الاردنية منعا لحصول أي خلاف بين الدول الممولة نتيجة للأزمة الخليجية الراهنة, حيث ان الازمة لم تؤثر على عملية تمويل الاجتماعات ورعايتها لان الاموال ودعت في مصارف عمان ووضعت تحت ادارة ديوان القصر الملكي الاردني.
واكد المصدر ان الاجتماعات المنعقدة ستكون بداية لمؤتمر موسع في العاصمة بغداد بحضور المعارضين للعملية السياسية والمتواجدين حاليا في العاصمة الاردنية بالاضافة لجميع القوى والاحزاب السياسية للرضوخ لمشروع تقسيم العراق الذي تشرف عليه الولايات المتحدة الأمريكية وبتمويل دول الخليج.
وبحسب المصدر فقد ناقش الحاضرون أهم المتطلبات الأساسية التي ستوضع على الطاولة في إجتماع مرتقب في العاصمة بغداد للإعلان عن تقسيم العراق وفق نظام كونفيدرالي يضمن وجود ثلاث دويلات تحكم كل منها وفق دستور وحكومة وبرلمان مختلف بعد أن فشلت مساعي تلك المحافظات في التوصل الى نظام الأقاليم, وشدد الحاضرون على ضرورة ابعاد بعض الشخصيات التي تمثل عقبة بوجه هذا المشروع, حيث وردت بعض الأسماء التي نعتت بالمتخاذلة ومنهم النائب عن محافظة نينوى (عبد الرحمن اللويزي) ورئيس ديوان الوقف السني (الدكتورعبد اللطيف الهميم) اللذان اصر رئيس البرلمان سليم الجبوري على ضرورة وقف نشاطاتهم, بينما ركز اسامة النجيفي على محافظ صلاح الدين (الدكتورأحمد عبد الله الجبوري) بإعتباره إحدى العقبات التي وقفت أمام المشاريع السابقة.
يذكر ان رئيس البرلمان الدكتور سليم الجبوري قد أعلن في وقت سابق وبعد اتمامه زيارة لأنقرة, ان شخصيات معارضة بضمنها خميس الخنجر وسعد البزاز وآخرون سيحضرون في إجتماع مرتقب في العاصمة بغداد.
