Skip to main content

بلد السماحات والسيادات معروض للنهب والسلب

مقالات القراء السبت 24 حزيران 2017 الساعة 11:15 صباحاً (عدد المشاهدات 2295)

بغداد/سكاي برس:

بقلم: حسن النصار 

في العراق شركة أردنية لجباية أجور الكهرباء !

وفي العراق شركة كويتية لتنظيف شوارع البصرة!

وفي العراق شركة تركية لتنظيف شوارع مدينة النجف الاشرف!

والعراق يرسل دورات الشرطة الى الأردن ويدفع بالشهر 25 الف دولار عن كل شرطي !

والعراق يمنح نفط بمليارات الدولارات مجانآ للاردن .

والعراق يمنح نفط لمصر مليونين برميل ، مليون للتكرير والمليون الاخر ثمن التكرير !

والعراق تشتغل فيه سفن صغيرة تسرق الوقود وتفرغه في باخرة تنتظر في عرض الخليج ثم يدخل كأستيراد من ايران !

وفي العراق الوقود يهرب الى أيران من السليمانية ويدخل من ديالى أستيراد !!

وفي العراق نفط الشمال من كركوك واربيل يهرب الى تركيا ومع ذلك الحكومة تدفع نسبة عن البرميل المهرب الى تركيا كأجور نقل وخزن بالميناء !

وفي العراق مجلس النواب يضع فقرة مالية سرية لاتتعلق بأنتاج نووي أو ذري بل  ( بشراء حفاظات نسائية لبعض عضوات البرلمان!!)

لقد أستفاد حتى الصومالي والطائفي الخائن هنية  في غزة من نفط الجنوب العراقي  ، وبقي أبن الجنوب للضيم والقهر عنوان .

وفي العراق عدد السيادات يتجاوز عدد المدارس النظامية بالبلد .

أما عدد السماحات فيتجاوز عدد مستشفيات البشر إن وجدت أصلآ مستشفيات .

وفي العراق غالبية ممن يصعدون على المنابر وجوههم تعاني من تخمة الفيتامينات والرفاهية بينما من يجلسون تحت المنبر يستوطنهم العوز والقهر ويعانون من فقر الدم !

أيها الناس نحن نكذب ..

علي ليس معنا ولانحن معه .. أما البكاء واللطم على الحسين فهذه عبارة عن شكليات ووجاهة عند البعض  !! لان علي والحسين عليهما السلام عيونهم وقلوبهم وكل تضحياتهم ودينهم لآجل الانسان والفقراء و لن يسكتوا على الظلم والفساد  العلني  .

فماذا بقي من جوهر  السماحات والسيادات !!

اخشى نشرها ليس من اصحاب السيادة....ولكن من اصحاب السماحة...!!

 

حمل تطبيق skypressiq على جوالك
الأكثر قراءة