Skip to main content

مستقبل العراق ورجال حكمه من احزاب الدين السياسي وعناد وتصميم ترامب

مقالات القراء الاثنين 19 حزيران 2017 الساعة 11:29 صباحاً (عدد المشاهدات 3593)

بغداد/سكاي برس: ص

بقلم.. ايهم السامرائي

اليوم وباختصار حتى لا أتهم بالإعادة والتكرار، من يعرف الرئيس الامريكي الجديد ترامب جيداً ومن خلال فترة حكمه في الستة شهور الماضيه، انه رجل عنيد وملتزم ببرنامجه الانتخابي لحد بأنه يمكن وصفه بالوحيد من الرؤساءالامريكان الذي لم يتراجع عن اي وعد قطعه قبل الانتخابات رغم المعارضة الشديدة له في بعض الأحيان من الكونكرس وأعضاء حكومته. يستمر ويعمل بما وعد به وهذا سيجعل منه قائداً أمريكياً وعالمياً مؤثراً في تغير مستقبل العالم جديد.
المهم لدينا قد وعد الشعب الامريكي ان يعود للعراق وسيدمر داعش والقاعدة وغيرهم من قتلة ومجرمين وخوارج العصر الحديث وإنهائهم وملاحقتهم في كل شبر من ارض العراق، ووعد ايضاً وبوضوح بتحجيم ايران في العراق والمنطقة والقضاء على كل رموزها وأصدقائها من احزاب دينيه سياسيه ومليشات قذره وفاسدة ومجرمه وعميلة لايران وعدوه للعراق وللعراقيين جميعاً.

وعد ان يرجع بين ٤٥ الى ٧٥ الف جندي للعراق وفِي قواعده الامريكيه السابقة، ووعد ان يعيد الجيش العراقي والمؤسسة الامنيه على أسس دوليه تحكمها المهنيه . ووعد ان يسيطر على النفط وبعوائده يعيد بناء العراق وباستخدام الشركات الامريكيه العملاقة التي بنت امريكا ووعد انه سيوظف مئات الألوف من الايدي العراقية لتنفيذه.
هذه وعوده ومنشورة في كل وسائل التواصل الاجتماعي والصحف الدوليه، وهو لحد الان لم يخالف العهود ولا ارى ان هناك اي جهة او مؤسسه امريكيه قويه تقف ضد هذا التحرك الامريكي الترامبي. وان المؤسسه العسكريه والسياسيه الامريكيه تعمل جميعها بهذا الاتجاه وتم تحضير الخطه من قبل جنرال ماتس وجنرال ماكماستر وقدمت للرئس من قبل مستشاره الأقدم كوشنر وبدء تنفيذها من الشهر الاول لحكم ترامب.

حكام العراق واعوانهم في ايران يعرفوا جيداً ان الزلزال الكبير قادم وان نهايتهم قريبه ولكنهم وعند لقائتهم المسؤولين الامريكان يتصرفون انهم ملكيين اكثر من الملك ويعلنوا استعدادهم الكامل للتعاون وبأي اتجاه لخدمة التاج الترمبي وفِي نفس الوقت يراهنوا على المزاج الأمريكي وعواطفه ومتطلباته ان تتغير وتنسى العراق وحكومته الرشيده مرة اخرى.
أقول لهم ان القرار الامريكي قرار استراتيجي وليس له علاقة بتراب وحده بل العراق والمنطقة كلها قد حان وقت ترتيبها مرة اخرى لانها ذهبت لابعد من الحدود المرسومة لها.
سياسي العراق الفاسدين للنخاع عليهم ان يعوا ان الوقت قد حان لرحيلهم الى مستقبل اظلم بعد أعوام من الغنى الفاحش الحرام. أوعدهم وبأسم كل مسجون ظلماً وأرملة قتلة زوجها بدون حق وكل يتيم وكل مشرد وكل نازح وكل امرأه اعتدى عليها، ان هناك من ينتظر والملفات الجنائيه الدوليه لهم قد حُظِرت لمتابعة الكثيرين جداً منهم وسيحاسب الباقيين منهم ضمن إلقانون والقضاء العراقي الجديد.
لا عوده للخلف من قبل ترامب او داعش او المليشيات او ايران وأصدقائها في العراق، كلهم سائرون لحسم المعركه بينهم نهائياً، والكل يعي ويعرف من هو المنتصر بهذه المعركه. تحرك المليشيات الارعن بقيادة زعيمهم سليماني وخدمه العامري والمهندس والخزعلي وغيرهم على الحدود السورية العراقيه هي بداية النهاية لهم وسيكونون قريباً في مزبلة التاريخ التي تحوي كل نفايات ومجرمي العالم.
امريكا تتحرك وبخطوات ذكيه وهادئة قبل ضربتها التي ستكون قاصمة ونهائية، وان وقتها اصبح قريباً ومعلوماتي انها ستبدء اولاً بتساقط داعش المجرمة المتسارع ومن الممكن ان يكون قبل العيد وستلحقه الضربات الاخرى الموعودة لتهيئ للعوده للعراق وبقوة من قبل الامريكان لانهاء وعمل ما ذكرناه اعلاه.

حكومة الطوارئ حقيقة وتم دراستها والتحضير لها من الأيام الاولى لحكم ترامب كأدات لملئ الفراغ السياسي بعد الضربة الاولى. وهناك أصوات معاديه وصديقة تكذب هذه الأخبار لأن امريكا غير مستعدة وان ايران قويه ومتغلغلة في العراق، وجوابي للأصدقاء منهم بالعكس كل الظروف والمزاج والحالة الداخلية العراقية قد درست وبأمعان ومن قبل خبراء مختصين جداً بالاوضاع العراقيه واكثر بكثير من الاصدقاء المنتقدين، ووصلوا الى ان أحسن الأوقات لبدء المعركه وحسمها هي هذا العام وقبل الانتخابات العراقيه القادمة وتنصيب حكومة طوارء لضبط الامن والقانون والتهيئة للانتخابات العامة القادمه النزيه.

اطلب من كل أصدقائي وخاصةً الذين يعملون ضمن التيار المدني والعلماني منهم ان يتكاتفوا ويتعاونوا معاً ضد هجمة الدين المسيس وأحزابه الفاشلة الفاسده والغير منضبطه. يجب على القوى الوطنيه ان تتوقف من مهاجمة بعضها لأننا جميعاً في خندق واحد، خندق التقدم والتحضر والمدنيه. جميعاً استهدفنا وبأسم الدين المزيف وبكل الطرق والاساليب الا اخلاقيه من هذه الأحزاب والمعممين المستفيدين الداعمين لهم.

الوحدة بين الشعب المظلوم كله شيعة وسنه تركمان واشوريين وكرد وعرب نصارى وصائبة ويهود وغيرهم وقوى مدنيه ليبراليه وعلمانيه، اصبح واجب والخروج عنه خيانة للشعب والوطن. اننا جميعاً مستهدفين وعلينا العمل مع الشعب لتنظيمه ومع المجتمع الدولي لتوضيح الاجرام وبكل أنواعه بالعراق وبطلب وبوضوح المساعدة الدوليه لتحرير العراق وبسرعة لإعادته لحظيرة البشر والعالم المتقدم.

اننا في معركه كبرى قادمة معركة الحق ضد الباطل ومعركة الإيمان ضد خزعبلات الدين واعوانه من شيعة وسنة، معركة بناء وتغير للإنسان وللوطن، معركة الحرية والعدالة والتقدم، معركة الأحزاب الوطنيه التي تؤمن بكم اولاً وأخيراً معركة الأمل والمستقبل والله معنا.

حمل تطبيق skypressiq على جوالك
الأكثر قراءة