Skip to main content

مافيات الصحة".. ان لم تمت بـ"تفجير"ارهابي فستقع ضحية "دواء فاسد" غالي الثمن!

تقاريـر الاثنين 19 حزيران 2017 الساعة 14:15 مساءً (عدد المشاهدات 2637)

بغداد/سكاي برس

غلاء اسعارالادوية والعلاجات اصبح مرض اخر يعاني منه المجتمع، فقد اضافت عبئاً جديداً على الفقراء، لاسيما اصحاب الامراض المزمنة في الوقت الذي تتفاوت فيه اسعار تلك الأدوية بين صيدلية واخرى تبيع "بضاعتها" كيفما تشاء دون رقابة حكومية.

ابو محمد  يروي لـ"سكاي برس"، قصته قائلاً :" زوجتي اجرت مؤخرا عملية في ظهرها وكان يجب ان تاخذ علاجات ضد تخثر الدم فذهبت الى احد الصيدليات وطلبت الدواء المرفق بالوصفة الطبية وهو "كلكسان" ضد التخثر اشتريته بسعر 25000 من احد الصيدليات المعروفة والباكيت بي ابرتين فقط  وكان يجب ان تاخذ كل يوم ابرة فأخذت اربع باكيتات بسعر 100 الف ".

وتابع ابو محمد، انه " قبل نفاذ الدواء ذهبت الى صديق لي يعمل في احد المذاخر واعطاني الدواء( 4 باكيتات) بـ 50الف! فانصدمت وسالته عن سبب تفاوت الاسعار فاجابني بان الصيدليات تاخذ الادوية من المذاخر وتقوم بتقسيمها وبيع محتويات علبة الدواء الواحد التي تحتوى على اربع اشرطه من الحبوب الى النصف وبالتالي ياخذ صاحب الصديلية مبلغ مضاعف عند بيعة كل قطعة".

الى ذلك اشارت نسرين البالغة من العمر 32 عاما الى ان " غلاء سعر الادوية لم يعد هم العراقيين بقدر مدى صلاحيته فاغلب الادوية تكون فاسدة رغم غلاء ثمنها مما تدفع المواطن الى اللجوء لـ"مافيات الصحة" والرضى بجشعهم  واستغلالهم مقابل الحصول على العلاج".

وختمت نسرين حديثها قائلة:" في العراق اذا لم تذهب ضحية "تفجير" ارهابي فستقع ضحية "دواء فاسد" غالي الثمن".

 يذكر ان وزارة الصحة وفي اكثر من تصريح تعترف انها تعاني امور عدة ومسببات قد تؤرق المواطن البسيط كصيدليات بيع الادوية التي تفترش من قبل البعض على الارصفة والذين يكون اغلبهم من الذين يمتهنون بيع الادوية وهم بالاساس بعيدون عن مجالات اختصاصهم.

حمل تطبيق skypressiq على جوالك