Skip to main content

اين الامن الوطني منهم؟.. مراهقون ينشرون فيديوات "جريئة" لفتيات تسببت بقتلهن!

تقاريـر الأحد 18 حزيران 2017 الساعة 16:01 مساءً (عدد المشاهدات 19630)

 

بغداد/ سكاي برس:

 

هنالك العشرات من الصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي تحمل مسميات مختلفة يقصدها الاف المراهقين، للبحث عن ما يسد جوعهم الجنسي، تسببت هذه الصفحات بعشرات الفضائح التي راح ضحيتها مجموعة فتيات وصبية مارسوا علاقاتهم الجنسية بعيدا عن اعراف الدين والمجتمع.

 كل هذه الصفحات تحمل اسماء يكون مضمونها (+18)،، اي انه يتوجب على الذين يكونون ضمن عضويتها قد تجاوز السن القانوني، لكن في الحقيقة ان اغلبهم من المراهقين الذين يبحثون عن الفضائح بارخص الثمن، فيما تشير التقارير ان هذه الصفحات كلفت الكثير من العوائل نهايات يكون مصيرها اما الموت او الاختفاء لطم العار الذي يلحقهم.

في هذه الصفحات ينشط مجموعة"ادمنية"، تعمل على تهكير صفحات الفتيات في الجامعات او سرقة حفلات خاصة لعوائل احتفلوا بمناسبات قد تكون زواج احد ابنائهم وما شابه ذلك، يقوم الادمن بنشر هذه المقاطع ليكسب اكبر عدد ممكن من المشاهدين وتحقق انتشار واسع بفترة زمنية قياسية، ولأن عدد متابعين هذه الصفحات يتجاوز الملايين فلا يتفاجئ احد الاعضاء ان تكون احدى الفضائح من قريناته او من افراد عائلاته او من فتيات المنطقة التي يسكن فيها.

ضجت مواقع التواصل الاجتماعي في اليومين الاخيرين بحادثة تسببت بمقتل فتاة في اول حياتها الجامعية بعد ان نشرت لها صور ومقاطع فيديو وهي تمارس الجنس مع عشيقها، مما دفع العديد من المدونين على مواقع التواصل الاجتماعي لأن يطلقوا حملة يطالبون فيها الجهات الامنية ان تضع حد لهذه الظاهرة الخطيرة، وان تعاقب الجناة اشد العقاب ليكونوا درس لأمثالهم.

وكتب الناشط المدني احمد الذواق على صفحته "فيس بوك"  ان " هذه القضايا من مسؤولية جهاز الامن الوطني الذي بأستطاعته الوصول لأي شخص من خلال صفحته على مواقع التواصل الاجتماعي وابسط مثال على ذلك اعتقال هكرز موقع الامن الوطني خلال 6 ساعات فقط".

واضاف، ان هذه المجاميع تسببت بهتك شرف العشرات من العوائل العراقية مطالبا الامن الوطني بالتدخل بصورة عاجلة وانزال اقسى العقوبات بحق المجرمين".

من جهته قالت الباحثة الاجتماعية سناء جاسم، ان " الدراسات الاخيرة تشير الى تفشي ظاهرة الانحلال الاخلاقي على مستوى كبير في مجتمع العوائل العراقية نتيجة للأستخدام الخاطئ للتكنلوجيا الحديثة"، مشيرة الى "غياب دور الاسرة بمراقبة ابنائهم المراهقين يدفعهم الى استخدام مواقع التواصل الاجتماعي بطريقة غير اخلاقية".

وتابعت الباحثة، للحد من هذه الظاهرة لا بد ان يكون موقف حازم لمنظمات المجتمع المدني وان تضع برامج ثقافية وتوعوية للمراهقين، بعد فشل الحكومة بفتح اندية رياضية ومراكز ثقافية تحول طاقاتهم الى ايجابية بدلا من الممارسات الخاطئة والكافيهات التي يقصدوها ويمارس فيها مختلف التصرفات الغير اخلاقية".

من جهة اخرى اكد الصحافي حسين العطية، ان " اهم اسباب انتشار هذه الكروبات تفشي ظاهرة البطالة بشكل كبير ، وغياب دور المؤسسة التعليمية، كما ان المناهج التربوية بقت متمسكة بالطرق التقليدية، ولم تكسر هذا الحاجز الذي خلفته العادات والتقاليد الاجتماعي".

ويرى، العطية، ان " اغلب " المراهقيين يتخرجون من مدارسهم لا يعرفون شيء سوى ما جاء بمناهجهم الدراسية".

ويدعو وزارة التعليم، ان "تنظم برامج ثقافية مدرسية كالتشجيع على القراءة والاطلاع او التشجيع على الكتابة او مسابقات قصصية او شعرية، فضلا عن الانشطة الرياضية المختلفة".

 

حمل تطبيق skypressiq على جوالك
الأكثر قراءة