Skip to main content

هل تكون الحرب على أسوار الرياض أم طهران؟ وكيف؟ وأين بوصلة بغداد ومصيرها؟

المقالات الثلاثاء 09 أيار 2017 الساعة 15:35 مساءً (عدد المشاهدات 2731)

بغداد/سكاي برس:

وفيق السامرائي..

بحكم الوظيفة الطويلة والظروف والمعارضة للنظام السابق قدر لي أن التقي معظم أجهزة استخبارات الشرق الأوسط، الخليج وإيران..، وحتى الجنرال قاسم سليماني التقيته في فترة المعارضة قبل السقوط بدعوة غداء خاص ولم يحدث تواصل لاحق. مهمتي في الاستخبارات كانت النشاط المعلوماتي الخارجي، وليس كما فبركها الموقف القذر لمسعود سيء تاريخ (السمعة) ومن تعاون معه من سيئي (السمعة) المفسدين من قضاة، ومن سياسيين (معلومين) ووزراء حرامية سابقين منحطين قبلوا أن تكون أخواتهم زوجات أمراء جهاد نكاح الدواعش في الموصل جددوا التآمر مع رعاع الجزيرة، سأجعلهم يندبون الساعة التي ولدتهم (امهاتهم) فيها.
قبل سقوط الشاه، سافرت بمهمات كثيرة الى إيران وتوصلت الى قناعة راسخة بأن الثورة الشعبية ستسقطه، خلاف كل تقديرات الأجهزة العراقية الأخرى.
بعد السقوط، تفككت القوات المسلحة، وتفكك الوضع الأمني وحصلت حركات تمرد عرقية في إيران، وتم سحقها جميعا على الرغم من أن الموقف الدولي كان كله ضد الثورة عدا روسيا نوعا ما.
وخلال حرب السنوات الثماني التي عشت تفصيلاتها الجزئية تمكن الايرانيون وخاصة الحرس الثوري من شن هجمات واسعة مدمرة، ولولا الدعم الدولي والخليجي المالي غير المسبوق لسقط العراق عام 1982.
واعادت ايران بناء قواتها بعد الحرب والآن زادت موازنة تسليحها اضعافا، وأصبح لها نفوذ استخبارات وقوات موالية في الاقليم غير مسبوقة. (وسيطرتها) في العراق تفوق أميركا اضعافا.
وقبل أيام خرج محمد بن سلمان وزير دفاع السعودية معلنا توجها استراتيجيا بحرب مفتوحة على إيران، والاستعداد الى نقل الحرب الى داخلها، في إشارة الى تشجيع التمرد العرقي كمرحلة أولى. وهو تلويح خطير يهدد الأمن والسلم الدوليين.
ومن تابع تصريحات الوزير السعودي يتصور رؤية حرب على (أسوار طهران).
لكن الحرب على أسوار الرياض أكثر احتمالا بسبب ضعف التماسك المجتمعي السعودي، ونقمة الفقراء، وعدم استعداد الشعب على تحمل تبعات الحروب، ووجود ثقل شيعي كبير في المنطقة الشرقية.. ووجود الورطة اليمنية، وعدم رضا الخليج عدا البحرين على سياسة السعودية، وخوف قطر من ابتلاعها سعوديا، وحرص الإمارات على سيادتها وزعامتها.
أسوار الرياض تبدو متآكلة، ووفقا للمعطيات وفلسفة الصراع أرى البوصلة العراقية متجهة صوب أسوار الرياض (بسبب الاستهداف السعودي لمعتقد العراقيين). أما مصير بغداد، فالحديث طويل.
شبابنا الغر الأذكياء نبقى معكم على طول على كل الجبهات، ترقبوا، سنخرج مِن تهور مَن يتهور بدروس حرب غير مسبوقة، وداخليا ستأخذون حقكم في حياة كريمة من عيون مفسدي النظام.

حمل تطبيق skypressiq على جوالك
الأكثر قراءة